أعلنت كوريا الديمقراطية أن أكثر من 1.4 مليون شاب تطوّعوا للانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري هذا الأسبوع لمواجهة أي اعتداءات على أمن واستقلال البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية: إن «أكثر من 1.4 مليون شاب من رابطة الشباب والطلاب من أنحاء البلاد تطوّعوا للانضمام أو العودة إلى الجيش الشعبي الكوري في تشرين الأول الجاري»، مضيفة: إن «هؤلاء الشباب انضموا إلى الجيش لمواجهة أعداء البلاد الذين قاموا بعمل استفزازي خطر بانتهاك سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عبر تسلل المسيّرات»، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء.
وأعلنت كوريا الديمقراطية في وقت سابق، أن كوريا الجنوبية أقدمت على استفزاز عدائي عبر إرسال مسيّرات للتحليق في أجواء البلاد، محذرة من أن أي تحليق جديد للمسيّرات سيعتبر إعلان حرب وأمرت الجنود المتمركزين عند الحدود بالاستعداد لإطلاق النار، في حين أفاد الجيش الكوري الديمقراطي في التاسع من الشهر الجاري بأنه يخطط لإجراء من شأنه أن يقطع كلياً الطرق وخطوط سكك الحديد التي تربط بين الكوريتين، إضافة إلى إنشاء تحصينات دفاعية قوية على امتداد الحدود بين البلدين، ومنذ نهاية الحرب عام 1953، لم يتم فتح الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين إلا خلال فترات تهدئة قصيرة.