شؤون محلية

«الفسفوس» يزعج أهالي حماة … رئيس الدائرة الصحية: ليست ظاهرة خطيرة ولا تشكل أذى وإنما مزعجة

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّن العديد من المواطنين القاطنين في ضاحية البعث وطريق مصياف وحي جنوب الثكنة بحماة لـ«الوطن»، أنه منذ أيام ليست طويلة داهمتهم أسراب من الحشرات المقززة في عقر دورهم كما يقول المثل الشعبي، مسببة لهم إزعاجات كثيرة.

وأوضحوا أن سبب الانتشار المخيف لهذه الطفيليات هو شاحنات القطن التي تقف بالقرب من محلج الفداء بانتظار دخولها وتفريغ أقطانها لحلجها، أو من شركة زيوت حماة التي تُصنِّع الزيت من بذور القطن.

ولفتوا إلى أن معاناتهم من هذه الحشرات تزداد من حرارة الجو، وتمنعهم من فتح النوافذ أو الجلوس في البرندات، مؤكدين أن العديد من أطفالهم يعانون من حكات جلدية أيضاً، نتيجة لسع تلك الحشرات، عدا عن تضرر المؤونة التي كانوا ينشرونها على سطوح المنازل أو شرفاتها.

ويطالب المواطنون الجهات المعنية في المدينة، بضرورة معالجة هذه الظاهرة المزعجة، وتخليصهم من هذه الحشرات البغيضة.

ومن جانبه، ورداً على أسئلة «الوطن»، حول هذه الظاهرة المزعجة ومعاناة المواطنين منها، بيَّنَ رئيس الدائرة الصحية في مجلس مدينة حماة عمر سلامة، أن الحشرات هي ما يعرف شعبياً بـ«الفسفوس» وهي صغيرة الحجم ووجودها موسمي، وهي ليست ظاهرة خطيرة، ولا تشكل أذية للناس، وإنما ظاهرة مزعجة بشكل عام بل مقززة!.. وأوضح أن مجلس المدينة نفذ حملات رش مبيدات حشرية قوية في منطقة جنوب الثكنة التي يقع فيها المحلج ومعمل الزيت ومستودعات الحبوب، وفي تلك المنشآت وبضاحية البعث المجاورة، وعزا هذه الظاهرة الموسمية إلى الشاحنات المحملة بالقطن المورّد للمحافظة.. وأكد أن حملات رش المبيدات مستمرة في الأحياء والمنشآت المذكورة، للقضاء على هذه الحشرات قدر المستطاع وإراحة المواطنين منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن