سورية

عبد الهادي أطلعه على المستجدات مع استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني … المقداد: القضية الفلسطينية همنا الأساسي ونُسخِّر لها كل الإمكانات لدعمها

| الوطن

أكد نائب رئيس الجمهورية فيصل المقداد أن سورية تُسخِّر كل الإمكانات لدعم الشعب الفلسطيني، رغم كل الصعوبات التي تمر بها، وشدد على أن القضية الفلسطينية هي الهم الأساسي بالنسبة لسورية، داعياً إلى التضامن العربي لمواجهة المخطط الإسرائيلي- الأميركي.

وخلال لقائه مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، أكد المقداد عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين سورية وفلسطين، وقال: همنا الأساسي في سورية هو القضية الفلسطينية ونحن في سورية لا نقول إننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني بل نحن شركاء معه، وفق بيان صحفي تلقت «الوطن» نسخة منه.

وتابع: إن الرئيس بشار الأسد مقتنع بأن الشعب الفلسطيني هو رمز النضال في المنطقة، وإن سورية تُسخِّر كل الإمكانات من أجل دعم الشعب الفلسطيني على الرغم من كل الصعوبات التي تمر بها، وأشار إلى ضرورة وضع حد لما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأمين الحماية للفلسطينيين، وتوجه المقداد بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته وسيادته، وأثبت لكل العالم بأنه شعب يستحق الحياة.

وأعرب عن الأسف لأن «هناك من يدفع برئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو للاستمرار بهذه الجرائم وهو الولايات المتحدة الأميركية»، ودعا إلى التضامن العربي لمواجهة المخطط الإسرائيلي- الأميركي، مضيفاً: إن نتنياهو ينفذ حرب إبادة وقتلاً جماعياً ضد الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الانتهاك السافر من جانب نتنياهو لكل القوانين الدولية عبر ارتكاب جرائم مدانة بموجب هذه القوانين.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مكتب نائب رئيس الجمهورية، قدم عبد الهادي التهاني للمقداد على استلام مهام عمله الجديدة، وأطلع نائب الرئيس على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستمرار حرب الإبادة على أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية.

وقال عبد الهادي: إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وأحدثها المجزرة التي ارتكبها عبر حرق خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأشار عبد الهادي إلى أن الشعب الفلسطيني هو ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشدداً على وجوب عدم بقاء إسرائيل فوق القانون، لأن ذلك يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر.

كما وضع عبد الهادي المقداد بصورة الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على المستوى الدولي من أجل وقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن