خلصت دراسة علمية حديثة أجريت في بريطانيا إلى أن التدخين يؤثر في العظام، لكن الكارثة في الأمر هي أن هذه الآثار تظل باقية في عظام المدخنين إلى الأبد، وحتى بعد موتهم وتحلل أجسادهم فقد أصبح بمقدور العلماء معرفة إن كانت الرفات تعود لشخص كان مدخناً أم لا وذلك لأن آثار التدخين تظل موجودة في العظام إلى الأبد.
ونشر العلماء الذين أجروا هذه الدراسة صوراً صادمة لعظام وجماجم تعود لأشخاص ماتوا قبل مئات السنين، ويظهر في الصور الفرق بين عظام الشخص المدخن وعظام غيره من البشر.
وبحسب تقرير نشرته فقد خلص العلماء إلى التحذير من أن آثار التدخين يمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون قادمة بعد الموت.
ووجد العلماء أن التدخين لا يلطخ ويترك خدوشاً في أسنانك فحسب، بل إنه يترك جزيئات كيميائية صغيرة في أسنانك قد تبقى هناك إلى الأبد، كما حاول العلماء معرفة المزيد عن هذه الجزيئات والتأثير الذي قد تخلفه في صحة الإنسان في العصر الحديث.