فرع الإمداد والتجارة شريان تغذية مؤسسة الإسكان العسكرية … مدير الفرع لـ«الوطن»: تم بذل جهود كبيرة على الرغم من الحرب على بلدنا الحبيب سورية

| محمود شاهين

رغم كل الصعوبات والعوائق تعمل إدارة المؤسسة ممثلة بسيادة اللواء المهندسة فوزة إبراهيم البري على تأمين السيولة وكل مستلزمات سير العملية الإنتاجية في فروع المؤسسة إضافةً إلى تذليل العقبات كافة.

وكون المؤسسة منتشرة على مساحة القطر وفي جميع المحافظات ونظراً لاتساع رقعة نشاطها وتنوعه ( إنشائي– صناعي– اختصاصي– خدمي)، فقد كانت بحاجة لتأمين حاجاتها بنفسها حتى لا تقع تحت ضغوط السوق في القطاع الخاص، ولا تفقد شيئاً من إمداداتها، ولتحافظ على سيرورة مشروعاتها فكان فرع الإمداد والتجارة من أهم الفروع التي تمثل شرياناً حيوياً في تغذية المؤسسة وتأمين مستلزماتها.

«الوطن» التقت مدير فرع الإمداد والتجارة وكان هذا اللقاء:

إحداث الفرع ومهامه

تحدث مدير الفرع عن الفرع وإحداثه: تمت تسمية الفرع الحالي ( فرع الإمداد والتجارة) بموجب القرار رقم /2675/ تاريخ 3/7/2005 الصادر عن السيد المدير العام بعد أن تم دمج فرعي الإمداد والتجارة الداخلية وفرع العقود الخارجية.

مهام الفرع

أما عن المهام التي أوكلت للفرع فهي عديدة ومهمة وتشكل العنصر الجوهري في عمل المؤسسة، وذكرها مدير الفرع:

– تأمين المواد والتجهيزات والآليات وقطع الغيار التي يحتاجها نشاط المؤسسة ولاسيما المواد الرئيسية منها، ويتم ذلك إما من القطاعين العام والخاص داخل القطر وإما استيراداً من الخارج.

– تسويق وبيع مصنوعات ومنتجات المؤسسة إلى القطاعين العام والخاص داخل القطر وتصدير ما يمكن تصديره منها إلى الخارج.

– مراقبة مخازن فروع المؤسسة من المواد الأولية والمصنعة للحيلولة دون تضخم المخزون منها.

– مراقبة مشتريات فروع المؤسسة من المواد، ومراقبة الفائض من هذه المشتريات.

– تحريك المخزون الفائض عن أحد الفروع إلى الفروع التي تحتاجه بالتنسيق مع تلك الفروع.

– تسويق المخزون الراكد من المواد إلى خارج المؤسسة بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

– إعداد الخطة السنوية للمؤسسة من المواد وفق الموازنة المعتمدة لكل فرع من فروعها.

– وضع سياسة التموين والتخزين في المؤسسة وخاصة الحدين الأدنى والأقصى واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المواد والمستلزمات بشكل دائم ضمن هذين الحدين.

– تأجير مواد الكوفراج المعدني لفروع المؤسسة وتأجيره أو بيعه إلى القطاعين العام والخاص خارج المؤسسة.

– الإشراف على استخدام مواد الكوفراج المعدني المستثمر داخل وخارج المؤسسة وصيانته الدائمة ليكون جاهزاً للاستخدام.

– تأمين القطع الأجنبي اللازم للموفدين من المؤسسة إلى خارج القطر وتصفية استحقاقاتهم أصولاً.

تنفيذ الخطة

وتحدث مدير الفرع عن الإنجاز والتنفيذ للخطة:

لقد تمكن الفرع من إنجاز ضعف خطته نتيجة تضافر جهود الإدارة العامة وإدارة الفرع والعمال رغم كل الصعوبات التي تعترض عمل الفرع ، حيث أجمل مدير الفرع الصعوبات التي تواجه فرع الإمداد والتجارة شأنه شأن مؤسسات القطاع العام كافة بسبب الحرب والحصار الجائر بما يلي:

– نقص بالكوادر من فنيين وإداريين وماليين وعمال تحميل ومهنيين.

– الصعوبة في تأمين الوقود اللازم لآليات المبيت والمعدات الهندسية وسيلوات نقل الإسمنت.

– تأمين المكافآت والحوافز التشجيعية لتحفيز العمال على بذل جهد أكبر في العمل.

علماً أن الإدارة العامة ممثلة بالسيد المدير العام لا تألو جهداً من أجل تأمين كل مستلزمات العمل التي تفضي إلى حل معظم المشاكل التي تعترض عمل الفرع، وذلك من خلال تأمين السيولة اللازمة لشراء احتياجات فروع المؤسسة والمتابعة الدائمة مع جهات القطاع العام لتذليل جميع الصعوبات التي تعترض عمل الفرع ومتابعة أوضاع العمال والوقوف إلى جانبهم لحل جميع مشاكلهم ومكافأتهم لتحفيزهم على بذل جهد أفضل في العمل.

على الرغم من كل الصعوبات ونقص الكادر والهجمة الشرسة التي تعرض لها بلدنا الحبيب والقطاع العام، فقد استمرت المؤسسة ومن ضمنها فرع الإمداد والتجارة بالعمل إليها وبذل كل الجهود الممكنة لتأمين احتياجات فروع المؤسسة لإنجاز المشاريع والأعمال الموكلة لها.