الأردن دعا مجدداً إلى وقف العدوان على غزة … «الوطني الفلسطيني»: لمحاسبة إسرائيل وطردها من الأمم المتحدة

دعت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان حماية المدنيين، والمرافق الإنسانية والصحية ومراكز الإيواء، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي، في حين طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وطردها من الأمم المتحدة وإعلانها «دولة» خارجة على القانون.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة أمس، رفض المملكة المطلق واستنكارها الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة، ومستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، واستهدافها الأعيان المدنية في القطاع، والتدمير الممنهج للمرافق المدنية التي تقدم خدماتها الأساسية للفلسطينيين، محملاً إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى، وفق وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
بدوره، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استهداف الاحتلال للمدارس التي تؤوي نازحين، واصفاً الصمت الدولي على جرائم الاحتلال التي تتواصل يومياً في غزة بالمشين والمخزي، مؤكداً أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على مواصلة مجازره الوحشية، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار خانق منذ 15 يوماً.
ودعا فتوح في بيان صحفي أمس نقلته وكالة «وفا»، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها وطردها من الأمم المتحدة وإعلانها دولة خارجة على القانون، لإخلالها بتعهداتها والتزامها بميثاق الأمم المتحدة وجرائمها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، انطلقت أمس، أعمال المؤتمر الأوروبي الفلسطيني لمناهضة «الأبارتهايد» والاستعمار ووقف حرب الإبادة الجماعية، الذي تنظمه المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بالشراكة والتعاون مع دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير الفلسطينية، بمشاركة شخصيات سياسية وبرلمانية أوروبية وعربية وجمعيات وأحزاب أوروبية.
وافتتح المؤتمر رئيس المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد المحامي جان فيرمون، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري رمزي رباح، حيث أكد المتحدثون في كلماتهم، ضرورة استمرار العمل في الساحة الأوروبية لعزل إسرائيل على المستوى الدولي، ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفقاً لوكالة «وفا»، التي ذكرت أن المؤتمر الأوروبي يأتي بعد انعقاد سلسلة مؤتمرات في ساحات أميركا الجنوبية والوطن العربي، وكخطوة تمهيدية لعقد المؤتمر الدولي الذي سيشكل التحركات من كل قارات العالم، بهدف تشكيل الجبهة والائتلاف العالمي لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار الإسرائيلي.