سورية

«الإدارة الذاتية» تعرض على ألمانيا استعدادها لاستقبال السوريين المرحلين!

| وكالات

في خطوة استفزازية ضد الحكومة السورية، عرضت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية على ألمانيا استقبال السوريين المرحلين، بمن فيهم المشتبه بهم أو المدانون بجرائم، بدلاً من التعاون مع دمشق.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية وفق مواقع إلكترونية معارضة أن ما تسمى الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» غير المعترف بها دولياً، المدعوة إلهام أحمد، تزور ألمانيا للترويج للتعاون بين «الإدارة» وبرلين.

وعرضت أحمد خلال الزيارة استعداد «الإدارة» لاستقبال السوريين المرحلين من ألمانيا، بغض النظر عن مناطقهم الأصلية داخل سورية، مشيرة إلى أن هذا العرض يأتي كبديل للتعاون مع دمشق.

ووصفت المواقع عرض «الإدارة» بأنه حل غير تقليدي لتمكين ألمانيا من ترحيل المشتبه بهم أو المدانين السوريين من دون الحاجة إلى التعاون مع دمشق.

ويأتي هذا العرض بعد حادثة طعن أقدم عليها سوري قبل عدة أشهر في مدينة زولينغن الألمانية أسفرت عن إصابة 3 أشخاص، وأعادت فتح النقاش حول مسألة ترحيل اللاجئين السوريين المتورطين في أعمال إجرامية إلى سورية.

وأثارت العملية جدلاً في ألمانيا حول إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين المتهمين أو المدانين بجرائم إلى سورية.

من جهة ثانية، ووفق المواقع ذاتها شهد العام الجاري 2024 انخفاضاً في عدد طلبات اللجوء في النمسا، وعلى الرغم من ذلك، بقي السوريون في مقدمة الإحصائيات.

وذكرت وسائل إعلام نمساوية أن السلطات سجلت نحو 11 ألف طلب لجوء من السوريين، ما يعادل أكثر من خمسة أضعاف الطلبات المقدمة من الأفغان، الذين يشكلون ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء.

وأضافت: إن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الاعتراف بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين والإيرانيين تجاوزت 70 في المئة، ما يضعهم في مقدمة الجنسيات التي حصلت على فرص جيدة للحصول على الحماية في النمسا.

وفي سياق آخر، ارتفع عدد الوفيات من جراء استنشاق غازات سامة من إحدى «حراقات النفط» البدائية في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية» إلى خمسة أشخاص، وذلك بعد تسجيل حالتي وفاة إضافيتين يوم الأربعاء الماضي، وذلك وفق ما نقلت تقارير إعلامية.

وأوضحت التقارير أن العديد من العاملين في الحراقات يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة التعرض المستمر للغازات السامة الناتجة عن تكرير النفط بطرق بدائية للحصول على المحروقات التي تُباع في أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية» التي تسرق النفط بالتعاون مع الاحتلال الأميركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن