يتبلور في تنمية النشاط الاقتصادي الوطني ورفع مستوى الدخل … الحكومة الجديدة تقدم اليوم بيانها أمام مجلس الشعب

| هناء غانم

في بيانها الحكومي الذي ستقدمه اليوم أمام مجلس الشعب، تقر الحكومة الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، بأن ثمة أزمة مركبة وواقعاً معقداً أمامها، وهناك إشكاليات خارجية المنشأ، وإشكاليات داخلية تتعلق بشكل خاص بكيفية إدارة الموارد الوطنية باعتبار أن الحكومة مسؤولة عن كفاءة معالجة الإشكاليات الداخلية، ومسؤولة عن كفاءة إدارة هذه الموارد وعن تخصيصها وإعادة تخصيصها بما يحقق العائد الأمثل.

وفي بيانها الذي تنفرد «الوطن» في نشر أهم ما فيه، تعلن الحكومة أنه لا يمكننا القول إننا سنكون قادرين على توفير التغذية الكهربائية بشكل مستمر لكل القطاعات، بسبب عدم توافر ما يكفي من مدخلات توليد الكهرباء، ولكن تؤكد أن الحكومة يجب أن تكون مسؤولة عن أي هدر أو فساد قائم أو محتمل في توزيع أي كميات متوافرة من الطاقة الكهربائية، كما أنه يوجد محدودية واضحة في الموارد المالية للدولة، تترافق مع تنامي عجز الموازنة العامة للدولة إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشارت الحكومة إلى أنها تنظر إلى القطاع الخاص على أنه شريك وطني في التنمية الاقتصادية، وشريك فاعل وموثوق في تحمل المسؤولية الاجتماعية.

وأكدت وعيها بأن التحديات التي ستواجهها خلال فترة عملها القادمة ستكون كبيرة ومتعددة ناجمة عن عوامل داخلية وخارجية، مبينة أن توجهاتها في بيانها الحكومي يتبلور في تنمية النشاط الاقتصادي الوطني ورفع مستوى الدخل الوطني والاعتماد على المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، كمرتكز لتحقيق النمو الاقتصادي، وحوكمة الجهاز الحكومي، وتطوير مؤسساته وتعزيز موارده البشرية ومراجعة سياسة الوظيفة العامة بما يحقق الكفاءة والفاعلية.