جواهر من البوندسليغا.. هراديكي يخوض المباراة 300 … مرموش يواصل الصدارة وهاتريك جديد لكين
| محمود قرقورا
بقيت صدارة الدوري الألماني مع انتهاء المرحلة السابعة بقبضة بايرن ميونيخ في ظل منافسة شرسة من لايبزيغ بعد تحقيقهما الفوز يوم السبت فبقيا على المسافة ذاتها وبقي فارق الأهداف لمصلحة العملاق البافاري العازم على استعادة اللقب، والمهم أنهما ذاكرا جيداً قبل الامتحان الأوروبي الصعب، حيث يلعب البايرن مع برشلونة ولايبزيغ مع ليفربول.
فالبايرن هزم شتوتغارت برباعية نظيفة ولايبزيغ فاز بأرض ماينز بهدفين على حين فاز دورتموند على سانت باولي بهدفين لهدف وهي النتيجة ذاتها التي حققها حامل اللقب ليفركوزن مع فرانكفورت، وتغلب هوفنهايم على بوخوم 3/1 وكذلك فرايبورغ على أوغسبورغ، كما فاز غلاد باخ على هايدنهايم بثلاثة أهداف لاثنين، واختتمت المرحلة أمس بلقاءي هولشتاين كيل مع يونيون برلين وفولفسبورغ مع بريمن.
إنجاز مرموش وكين
سجل النجم المصري عمر مرموش هدف فريقه فرانكفورت بمرمى ليفركوزن فحافظ على صدارة الهدافين بتسعة أهداف متقدماً بفارق هدف على حامل اللقب الإنكليزي هاري كين، وتمثل إنجاز النجم المصري بتسجيله للمباراة السادسة على التوالي وهذا حققه هولزنباين عام 1977.
بدوره سجل الإنكليزي كين الذي لم يفز بأي لقب جماعي حتى الآن الهاتريك السابع له مع البايرن، علماً أنه سدد عشر كرات على مرمى شتوتغارت وهذا رقم قياسي للهداف التاريخي لمنتخب إنكلترا في الدوري الألماني، وحملت المباراة الفوز رقم (70) للبايرن على شتوتغارت مقابل 19 خسارة و22 تعادلاً، ولم يسبق لفريق أن حقق 70 فوزاً على منافس مباشر في الدوري.
مئوية جديدة لهراديكي
خاض حارس ليفركوزن الفنلندي هراديكي المباراة رقم 300 في البوندسليغا ليكون أول حارس أجنبي يحقق هذا الإنجاز، وتوزعت مبارياته بواقع 199 مع ليفركوزن و101 مع فرانكفورت ويبقى موسمه المنصرم الأهم في مسيرته الكروية.
لايبزيغ يرفض السقوط
البايرن ولايبزيغ هما الوحيدان اللذان لم يخسرا في الدوري الألماني هذا الموسم، ولكن لايبزيغ أنهى الموسم المنصرم غير مهزوم في 11 مباراة حقق خلالها سبعة انتصارات مقابل أربعة تعادلات، وتعود خسارته الأخيرة إلى المرحلة 23 من الموسم الفائت عندما خسر أمام البايرن بهدف لاثنين.
وهذا الموسم سجل خمسة انتصارات وتعادلين رافعاً عدد مبارياته من دون خسارة إلى 18 مباراة، ولكن الفريق تعرض لهزتين على الصعيد الأوروبي عندما خسر أمام أتلتيكو مدريد واليوفي، وإذا كانت الخسارة الأولى منطقية لكونها خارج أرضه فإن الثانية لم تكن كذلك لأن اليوفي أكمل المباراة بعشرة لاعبين والمباراة كانت في ملعب لايبزيغ.