توزيع مساعدات إماراتية وروسية للوافدين في ريف دمشق واللاذقية … الحكومة: تقديم الدعم الممكن للأشقاء اللبنانيين في وجه ما يتعرضون له من عدوان
| دمشق- الوطن – حمص- يوسف بدور
أكد البيان الحكومي الذي عرضه رئيس مجلس الوزراء محمد غازي الجلالي أمس تحت قبة مجلس الشعب تقديم الدعم الممكن للأشقاء اللبنانيين في وجه ما يتعرضون له من عدوانٍ صهيوني، وكذلك الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في وجه الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
وفي الغضون أكدت الأمانة السورية للتنمية أنه تم تقديم أكثر من 6500 خدمة قانونية يتابعها الفريق القانوني في الأمانة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمساعدة الوافدين عبر المعابر الحدودية وفي مراكز الإقامة المؤقتة والإجابة عن استفساراتهم وتيسر كل الإجراءات لهم.
وبحسب مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لـ«الوطن» دخل أمس نحو ٣٥٠٠ وافد لبناني ونحو ألفي عائد سوري حتى ساعة إعداد الخبر.
ووزع الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري مساعدات إغاثية للوافدين من لبنان، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن ألبسة وأغذية في مدينة جرمانا ومركز إيواء الحرجلة.
وبين رئيس مجلس بلدة الحرجلة ومدير مركز إيوائها عبد الناصر الخطيب في تصريح له نقلته وكالة «سانا» للأنباء أن عدد العائلات الوافدة للمركز من لبنان بلغ حتى اليوم 257 عائلة تضم نحو ألف فرد، لافتاً إلى أنه يتم تقديم كل الخدمات والاحتياجات للعائلات الوافدة منذ لحظة وصولها للمركز، بالتعاون مع محافظة ريف دمشق والمجتمعات المحلية والجمعيات الأهلية والمنظمات العاملة في سورية.
وعبر عدد من الوافدين عن مشاعر التقدير والامتنان لسورية وللإمارات لتقديمهما كل ما يمكن من عون إنساني لتخفيف وطأة المعاناة، وتلبية الاحتياجات العاجلة وخاصة للفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً.
كما وزع عسكريون من مركز التنسيق الروسي في حميميم مساعدات إنسانية على عدد من الأسر اللبنانية الوافدة إلى محافظة اللاذقية، جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الأراضي اللبنانية.
وحسب «سانا» فإن العسكريين الروس قاموا بتوزيع أربعة أطنان من المساعدات الإنسانية على الوافدين اللبنانيين في مركزي إيواء «الشير» و«شاطئ النخيل» في محافظة اللاذقية.
وقدم عسكريون من مركز التنسيق الروسي في التاسع عشر من الشهر الجاري مساعدات إنسانية شملت 6 أطنان من المواد الغذائية للوافدين اللبنانيين في منطقة البساط بريف اللاذقية.
وفي حمص بين مدير صحتها مسلم أتاسي لـ«الوطن» أن الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في المديرية تستمر بتقديم الخدمات الصحية والطبية للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين على المنافذ الحدودية وفي مراكز إقامتهم عبر عيادتين متنقلتين الأولى مجهزة بكادر طبي وتمريضي وأدوية والثانية مجهزة بجهاز تصوير إيكو نسائي لتقديم خدمات رعاية الحوامل ورعاية تنظيم الأسرة لافتاً إلى أن العيادتين قدمتا حتى صباح اليوم 1280 خدمة صحية للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين.
وأشار أتاسي إلى أن عدد الخدمات الصحية التي قدمتها الكوادر الصحية للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين التي تتضمن إسعافات أولية وجلسات ارذاذ ومعاينات مرضى وتبديل ضمادات وقياس ضغط بلغ حتى صباح اليوم 2242 خدمة صحية منها 903 خدمات صحية على معبر جوسية و476 خدمة على معبر الدبوسية و863 خدمة صحية على معبر جسر قمار، مؤكداً أن الكوادر الصحية على أتم الجهوزية لتقديم كل الخدمات الصحية والطبية للوافدين والعائدين سواء على المعابر أم في مراكز إقامتهم كما أن المشافي والمراكز الصحية التابعة للمديرية على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالة عند الضرورة.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص إسماعيل خليل أكد أن الجمعيات الأهلية في المحافظة مستمرة بتقديم شتى أنواع الخدمات للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، مشيراً إلى أن جمعية كريم تقدم يومياً وجبات للوافدين والعائدين السوريين المقيمين في مركزي الإيواء في بلدة ربلة ومركز الإيواء في حي القصور ضمن مدينة حمص كما تقوم جمعية تنظيم الأسرة بإجراء فحص طبي للنساء والأطفال عبر كادر طبي مختص، على حين وزعت الجمعية الخيرية الإسلامية بالتعاون مع لمسة شفا 100 سلة غذائية للعائدين السوريين المقيمين في أحياء البياضة والخالدية ودير بعلبة وبابا عمرو، واليوم وزعت الجمعية الخيرية الإسلامية 165 سلة صحية للوافدين المقيمين في قريتي الغور الغربية والحيصة بريف حمص الشمالي الغربي وتقوم الجمعية السورية للتنمية بتقديم كيتات نسائية إضافة لإجراء فحوص طبية للوافدين والعائدين المقيمين في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي وضمن مدينة حمص.
وأكد خليل أن المديرية مستمرة بالتنسيق مع لجنة الإغاثة الفرعية بحمص والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية لتقديم الخدمات الأساسية والضرورية للوافدين والعائدين في مراكز إقامتهم.