حذرت وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية، أمس الأحد، 11 دولة، بأنها «ستدفع ثمنا باهظا» على خلفية تشكيل «فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف» الجديد بقيادة الولايات المتحدة.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، انتقدت وزيرة الخارجية الكورية، تشوي سون هوي، فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف الجديد، الذي تقوده أميركا، ووصفته بأنه «غير قانوني وغير شرعي»، وحذرت من أن الدول المشاركة فيه «ستدفع ثمناً باهظاً».
وأصدرت الوزيرة بياناً يدين نظام العقوبات الجديد، بعدما أعلنت كوريا الجنوبية وأميركا واليابان، الخميس الماضي، عن إطلاق آلية المراقبة مع 8 دول أخرى، بعد أن أنهى حق النقض الروسي تفويض لجنة مراقبة تابعة للأمم المتحدة، في نيسان الماضي، والدول الثمانية الأخرى، هي فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
ووفقاً لبيان من بيونغ يانغ باللغة الإنكليزية، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت الوزيرة إن فريق المراقبة «غير قانوني وغير شرعي»، ويشكل «إنكاراً لميثاق الأمم المتحدة»، مضيفة: إن «القوى المشاركة في حملة التشهير ضد كوريا الديمقراطية سوف تضطر إلى دفع ثمن باهظ لذلك».
كما انتقدت الوزيرة الكورية، أميركا لملاحقتها «مصالحها المهيمنة»، وحذرت من «ردود الفعل الحتمية»، رداً على ما وصفته بانتهاك سيادة كوريا الديمقراطية، ومن المتوقع أن يبلغ فريق المراقبة عن «انتهاكات» عقوبات الأمم المتحدة.