شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على أهمية عملية الانتخابات في المجتمع لاستمرار الديمقراطية، داعياً إلى المشاركة الفاعلة في انتخابات برلمان كردستان، كما أعرب عن أمله للنواب الجدد بالنجاح والتوفيق في عملهم.
وقال رشيد في تصريح لعدد من وسائل الإعلام أمس: إن «عملية الانتخابات ضرورية في المجتمع لاستمرار الديمقراطية»، داعياً لأن يكون الاشتراك قوياً وأن تؤخذ مطالب المواطنين بالحسبان في انتخابات برلمان كردستان، كما أعرب عن شكره للمساهمين في عملية الانتخابات من منظمات وهيئات ومفوضية الانتخابات العليا، وفق وكالة الأنباء العراقية «واع»، التي أشارت إلى أن رشيد أدلى بصوته في الانتخابات البرلمانية لكردستان، في المركز الانتخابي الذي أقيم بفندق الرشيد وسط العاصمة بغداد.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن التنافس محصور تقريباً بين مرشحي الحزبين الكرديين الرئيسيين في كردستان العراق وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة عائلة بارزاني ومقره في مدينة أربيل والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة عائلة طالباني ومقره في السليمانية.
كما تجري الانتخابات وسط خيبة من الشارع نتيجة تردي الوضع الخدمي وتأخر صرف الرواتب ومن الطبقة السياسية في ظل وضع اقتصادي صعب، وبعد تأجيل 4 مرات للانتخابات التي كانت مقررة في الأساس خريف 2022 بسبب خلافات سياسية.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية لانتخابات برلمان كردستان أيسر ياسين قوله في مؤتمر صحفي أمس، إن نسبة المشاركة في انتخابات كردستان حتى الساعة 12 ظهراً، بلغت 31 بالمئة.
وتوجه الناخبون أمس، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب 100 عضو في برلمان إقليم كردستان شمال العراق، ما لا يقل عن 30 بالمئة منهم نساء، وذلك في مراكز الاقتراع البالغ عددها 1200 التي فتحت أبوابها للتصويت العام الساعة السابعة صباحاً، وأغلقت عند السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، حيث يتنافس 1191 مرشحاً، بينهم 368 امرأة، في الانتخابات التي تشرف عليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، في حين يبلغ عدد من يحق لهم التصويت في الدوائر الانتخابية الأربع بالإقليم مليونين و683 ألفاً و618 ناخباً، وفق وكالة «واع» التي ذكرت أن أفراد القوات الأمنية أدلوا بأصواتهم أول من أمس الجمعة في التصويت الخاص لانتخابات برلمان الإقليم.