أكد عضو لجنة الأمن النيابية في البرلمان العراقي النائب ياسر اسكندر، أمس الأحد، النجاح في «تجاوز عقدة الحدود» مع سورية، في إشارة إلى استتباب الأمن على المناطق الحدودية بين البلدين.
وقال إسكندر في حديث لوكالة «المعلومة» العراقية إن من أهم أسباب أحداث حزيران 2014 هي الضعف في مسك الشريط الحدودي مع سورية آنذاك والذي استغل من تنظيم داعش الإرهابي في نقل أعداد كبيرة من عناصره صوب مراكز المدن ومنها نينوى.
وأضاف: إن «العراق أدرك خطورة الشريط الحدودي واعتمد إستراتيجية شاملة منذ أكثر من 3 سنوات في تحصين المسارات واعتماد تقنيات حديثة في الرصد وصولاً إلى الأحزمة النارية وخطوط القتال الذي ستجعل أي محاولة للتسلل مهمة مميتة».
وأشار إلى أن «العراق تجاوز عقدة الشريط الحدودي مع سورية، والرهان على الأضرار بأمن العراق من خلال مخيم الهول ( الذي تديره ميليشيات قوات سورية الديمقراطية- قسد) الذي يضم الآلاف من الإرهابيين لن ينجح في ظل ما وضع من خطط مهمة ستأخذ بعين الاعتبار تعزيز أكبر للشريط الحدودي اعتماداً على الموقف العام».
وسبق أن بدأ العراق خطة شاملة لتحصين الحدود مع دول الجوار، ولاسيما سورية، وفي هذا الإطار أكد مصدر أمني عراقي في وقت سابق أن القوات الأميركية الموجودة في العراق وسورية والعاملة ضمن ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب، تعمل على نقل قياديين من تنظيم داعش الإرهابي من مخيم «الهول» جنوب شرق الحسكة إلى الأراضي العراقية لتبرير استمرار وجودها في العراق.