بو حبيب يسعى إلى حشد تأييد أوروبي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان … المفتي الجعفري: المقاومة قوة سيادية وأفق الحلول لا يزيد على الـقرار 1701
| وكالات
أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان، أن المقاومة قوة سيادية، والميدان والقتال الحدودي يرسم الحلول الوطنية والأمنية، موضحاً أن أفق الحلول لا يزيد على الـقرار 1701، في حين يسعى وزير الخارجية والمغترين اللبناني عبد اللـه بو حبيب إلى حشد أوسع تأييد أوروبي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، من خلال التطبيق الكامل والمتوازن للقرار 1701.
وحسب موقع «لبنان 24» قال قبلان في بيان: «تحت أي ظرف لا يمكن القبول بلعبة فرز تضع النازحين في خيم أشبه بسجون وهم الذين يدفعون أكبر أثمان الحماية والسيادة الوطنية، والضغط السياسي يجب أن يصبّ في مصلحة السيادة الوطنية والشراكة الإسلامية المسيحية، والإسرائيلي يعيش مأزق دوّامة الحرب على الحافّة الحدودية بلا نصر».
وأضاف قبلان: «المقاومة قوة سيادية بحجم العائلة الوطنية وتضامنها التاريخي، والميدان والقتال الحدودي يرسمان الحلول الوطنية والأمنية بأثمان تليق بعظمة العائلة اللبنانية واحتياجاتها السيادية، وأفق الحلول لا يزيد على الـ1701».
جاء ذلك في وقت غادر بو حبيب صباح أمس بيروت في جولة أوروبية تستمر عدة أيام، يتوجه خلالها أولاً إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع لوزراء من مجموعة الدول الصناعية السبع في مدينة بيسكارا الإيطالية، بناء على دعوة رسمية من نظيره الإيطالي أنطونيو تياني الذي تترأس حالياً بلاده المجموعة، وذلك وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وتهدف مشاركة بو حبيب، حسب الوكالة، إلى شرح رؤية وموقف لبنان الداعي إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، من خلال التطبيق الكامل والمتوازن لقرار مجلس الأمن 1701، وطلب تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لاحتواء تداعيات نزوح نحو ربع سكان لبنان نتيجة العدوان.
ويزور بو حبيب للغرض نفسه الفاتيكان ويلتقي كبار المسؤولين فيه، ثم ينتقل بعدها إلى باريس لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الـ«يونيسكو» للبحث في كيفية حماية الأماكن التراثية اللبنانية، ومساعدة قطاع التعليم الرسمي اللبناني على أن ينضم بعد ذلك إلى الوفد اللبناني الرسمي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، الذي سيشارك في مؤتمر باريس الخميس المقبل.
ويكمل بو حبيب جولته لحشد أوسع تأييد ديبلوماسي لوقف إطلاق النار والشروع بتطبيق القرار 1701 من خلال لقاءات مع نظرائه وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط المزمع عقده في برشلونة يومي الأحد والإثنين المقبلين، ثم يعود بعدها إلى بيروت.
في الأثناء اعتبر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن «وقف إطلاق النار أساسي»، مؤكداً أن «الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لا يريدان الحرب».
وشدد الأبيض في حديث عبر إذاعة «صوت كل لبنان» على أن «استهداف الطواقم الطبية أو مستودعات الأدوية والمخازن جريمة حرب مرفوضة». وطمأن إلى أن «الأدوية مؤمنة في كل الصيدليات والمخزون كافٍ»، مشيراً إلى «أهمية الشركات المصنعة للأدوية في لبنان في حال الحصار»، وذلك وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.