هناك عشرة أسباب يمكن أن تجعل الأطفال يحبون آباءهم أكثر من أمهاتهم، مع الأخذ في الاعتبار أن كل ديناميكية عائلية فريدة من نوعها وربما تختلف تفضيلات الأطفال بناءً على العلاقات الفردية.
ويجد الأطفال أنه من الممتع اللعب مع الآباء، الذين غالباً ما يشاركونهم في الرياضات والألعاب والمغامرات في الهواء الطلق.
كما يُنظر إلى الآباء أحياناً على أنهم أكثر برودة عندما يتعلق الأمر بالانضباط والروتين اليومي. وتسمح حالة الهدوء والتريث من جانب الآباء للأطفال بالحصول على مزيد من الحرية في مواقف معينة، ما يجعلهم يشعرون بقدر أقل من القيود.
ويشجع الآباء الأطفال في بعض الأحيان على المجازفة والاستكشاف، ويدفعونهم إلى الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم، سواء كان الأمر يتعلق بتسلق الأشجار أم تجربة شيء جديد، حيث إن هذا الشعور بالمغامرة يغرس الثقة بالنفس ويجعل الطفل أكثر التصاقاً بالأب.
وأيضاً يتبنى العديد من الآباء نهجاً عملياً لحل المشكلات في مواجهة تحديات الحياة، ويساعدون أطفالهم على التفكير النقدي وتطوير الحلول.
ويتواصل العديد من الأطفال مع آبائهم من خلال الاهتمامات المشتركة، مثل الرياضة أو الهوايات أو التكنولوجيا.
ويُنظر في الكثير من الأوقات إلى الآباء على أنهم حماية لأطفالهم، ما يمنحهم شعوراً بالأمان والحماية عندما يكون آباؤهم في الجوار.
كما يشجع الآباء أطفالهم على الاستقلال وحل المشكلات بأنفسهم.
ويحتفظ الأطفال بذكريات خاصة مع آبائهم، وتتحول النزهات في عطلات نهاية الأسبوع أو الألعاب أو المشروعات المشتركة مع الآباء إلى ذكريات ثمينة، ما يمنح الأطفال مخزوناً من الأنشطة الممتعة التي يتطلعون إليها.
ويتمتع العديد من الآباء بحس فكاهة ومرح مثل سرد النكات أو إيجاد مواقف مرحة تجعل الأطفال يضحكون غالباً.