رياضة

كيف سيكون الطليعة مع الفكر الجزائري؟

| حماة- رامي عزو

اقترب موعد الامتحان الأول لفريق الطليعة الذي امتدت فترة تحضيراته شهراً ونصف الشهر تقريباً تخللت معسكراً مغلقاً وعدة مباريات ودية مع خطاب مباراتين، الشعلة (في بطولة درع الاتحاد)، الاتحاد، تشرين، الوثبة والشرطة.. النتائج في المباريات الودية لم تكن سيئة لكن من حضر المباريات لم يثن على أداء الفريق ولا على نوعية التعاقدات التي أجرتها الإدارة، وعند سؤالنا عن الآراء بالفريق فإن معظم الإجابات تقول:

كنا نمني النفس بموسم استثنائي، بعد أن وصلت عوائدنا الاستثمارية لأكثر من ملياري ليرة سورية ولم يعد النادي بحاجة لرأس هرم داعم أو غير فني..

عموماً، يمكن أن نوافق الآراء لأن إدارة الطليعة دخلت تائهة لسوق الانتقالات.. ورضخت لمتطلبات قلة من الجمهور ولم تكن واعية لقرار الـ5 لاعبين، فلم تخترهم بعناية.. بل كانت العشوائية تسود القرارات التي تصدر في منتصف الليل، فمثلاً تم تشكيل لجنة تعاقدات برئاسة رئيس النادي محمد عبد الكريم وعضوية سعيد الأسود ومعتز الصحن والمدير الفني للفريق الأول، لكن الأعضاء اعتذروا قبل أن يبدؤوا العمل فضرب بالقرار عرض الحائط وكان لرئيس النادي الانفراد باتخاذ القرارات في فترة من الفترات قبل إعادة لم شمل الإدارة وعودة الشورى بينهم.

لماذا مدرب جزائري؟

كشف مصدر مطلع لصحيفة «الوطن» أن المدرب الجزائري عبد المالك رحيم لم يكن الخيار الأول بالنسبة لإدارة الطليعة بل كانت المفاوضات مع أكثر من مدرب محلي، وكان على رأس القائمة فراس قاشوش، لكن الغريب أن العلاقة تأزمت بينه وبين الإدارة لأسباب مالية كما وصفها المصدر، ليتم التواصل بعدها مع مدربَين وطنيين لم يكتب لأحدهما قيادة الفريق لعدم الوصول لاتفاق بينه وبين الإدارة، ليقع الخيار على ابن الجزائر الذي يتمتع بسيرة ذاتية طيّبة حسب رأي رأس الهرم في النادي.

هروب أم صعود؟

يبدو أن مسلسل المنطقة الدافئة سيعاد في الموسم القادم بالنسبة للأحمر الحموي، ويبدو أن من يقود النادي اعتاد هذه المراكز ولا يبحث عن التقدم للمنافسة، والغريب أن الجماهير قد اعتادت هذا الموضوع.. فتطالب قبل بدء الموسم وتتناسى مع مرور الجولات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن