أدان المجلس الإسلامي الفرنسي اتهام مناهضي الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة بـ«معاداة السامية»، في ظل مواصلة الكيان الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من عام على القطاع.
وأشار المجلس في بيان، أمس الثلاثاء، إلى أن «منظمة إنقاذ الطفولة أفادت بفقدان 20 ألف طفل في غزة دُفنوا في مقابر جماعية أو ما زالوا تحت الأنقاض»، ولفت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، «عرَّفت غزة على أنها الجحيم على الأرض»، حيث يعاني آلاف الأطفال الأيتام والذين يبحثون عن أسرهم بين الأنقاض، تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية، حسب وكالة «الأناضول».
وأدان المجلس اتهام «الفرنسيين الذين يتصفون بالإنصاف بمعاداة السامية لأنهم يصدحون بالحقائق المفزعة» التي تشهدها غزة، وشدد على أن «المؤيدين المتطرفين للحكومة الإسرائيلية يفضلون الخطاب المثير للاشمئزاز والذي ينكر القسوة والمعاناة اللتين يعيشهما السكان المدنيون في فلسطين»، وشدد على أن الفلسطينيين «يتعرضون لمعاملة غير إنسانية حتى بعد وفاتهم».