الأولى

أعلن مسؤوليته عن استهداف منزل نتنياهو في قيساريا.. وأكد أن عمليات المقاومة مستمرة … حزب الله: أميركا شريك في العدوان ولا مفاوضات تحت النار

| وكالات

أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب اللـه محمد عفيف مسؤولية الحزب «الكاملة والتامة والحصرية» عن عملية قيساريا، واستهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن المقاومة اللبنانية استعادت قدراتها، وعملياتها في تصاعد مستمر، ومشدداً على أن لا مفاوضات تحت النار وما لا يُؤخذ بالنار لا يُعطى بالسياسة.
وخلال مؤتمر صحفي في الضاحية الجنوبية لبيروت، نقلته قناة «المنار» اللبنانية، قال عفيف نعلن عن «مسؤولية المقاومة الإسلامية الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا، واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو»، وأضاف من الضاحية الجنوبية لبيروت إن «المقاومة بخير، ومنظومة الأمرة والسيطرة تعمل على أكفأ وجه، السيطرة بالأسلحة والمديات والأنواع والتنسيق المتزامن للعمليات، خطوط الدعم العسكري واللوجستي عادت إلى ما كانت عليه».
وتابع: يوجد من المقاتلين الأكفاء أعداد تفوق حاجة الجبهة وطبيعة المناورة القتالية في الميدان، والمعدل اليومي للعمليات الهجومية والدفاعية في تصاعد مستمر بما معدله خمس وعشرون عملية يومياً، ولكن نحن نعتبر قصف كريات شمونة على سبيل المثال بعشرات الصواريخ عملية واحدة في ميزان الحسابات الرقمية، وقصف تل أبيب وضواحيها بالمسيرات أو الصواريخ النوعية عملية واحدة في ميزان الحسابات الرقمية، لافتاً إلى أنه «لحق بالعدو خسائر جسيمة في الأرواح والدبابات، ولاسيما في المواجهات في رامية والقوزح وعيتا الشعب».
وأشار إلى أن المقاومة اللبنانية تستمر بقصف قواعد العدو العسكرية وثكناته ومعسكراته وتجمعات جنوده وهو يرد بقتل المدنيين، معلناً أن قصف الشمال والعمق الصهيوني «سوف يتواصل وتزداد قوته نوعاً وكمّاً مع الوقت».
واعتبر عفيف أن الولايات المتحدة الأميركية «شريك كامل في العدوان على لبنان وشعبه وهي من تمده بالسلاح والذخائر بما فيها الفوسفورية والعنقودية وربما الإشعاعية، وهي من تمد في عمر العدوان وهي المسؤولة الأولى عن المجازر البشعة التي تطول شعبنا ولن يغير وصول موفدها إلى بيروت من القول إن أميركا هي أم الإرهاب، وإن الأفكار التي طرحها لم تكن سوى استطلاع أولي بالنار لموقف المقاومة على وقع المجازر والدماء، إن ثقتنا بالرئيس بري تامة وكاملة ونؤكد على موقفه القاطع لا مفاوضات تحت النار وما لا يُؤخذ بالنار لا يُعطى بالسياسة».
ولفت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب اللـه إلى أن «وزير الحرب الصهيوني غالانت يقول: إنه لا مفاوضات إلا تحت النار، هذا مفهوم، فهل أجريتم يوماً مفاوضات في غزة وفي سواها إلا تحت القتل والتدمير والمجازر؟ هل كنت تعتقد أننا سنضع أيدينا خلف رقابنا ونوقع لك وثيقة استسلام؟ هل كنت تعتقد أننا سنرفع الأعلام البيضاء المذلة؟ هل بلغ بك الخيال والجموح حداً أن تحلم بمستوطنات صهيونية على أرض الجنوب أو دويلة عميلة على غرار ما مضى من زمن؟ جوابنا لك إن النار بالنار والدم بالدم والحديد بالحديد».
وتابع: «يواصل العدو قصفه المجنون والقتل العبثي والإجرامي ضد المدن والقرى والبلدات في الجنوب والبقاع، ولاسيما في الضاحية الجنوبية وهو قتل للإنسان والعمران وقد سقطت ذرائعه بشكل متوال وحكاية المخازن ومراكز تطوير الأسلحة ما هي إلا مبررات واهية لا أساس لها من الصحة».
واعتبر عفيف أن حديث العدو الإسرائيلي عن «وجود مخازن أسلحة ومراكز تطوير للأسلحة في مناطق سكنية ومدنية ذرائع واهية لا أساس لها من الصحة»، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة أسرانا وصحتهم وما ينتزع من الأسرى من تصريحات وأقوال تحت الضغط لا قيمة له على الإطلاق.
وأعرب عفيف عن إدانته تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر للصهيونية جرائمها، لافتاً إلى أن مؤسسة جمعية القرض الحسن التي استهدفها العدو الإسرائيلي مؤسسة مدنية مرخصة، وأن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مراكزها لا مبرر له على الإطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن