شرطة مرور يتعرضون للشتم عند محاولتهم تنظيم المخالفة … أكثر من ألفي مخالفة مرورية أعلاها عرقلة السير
| السويداء -عبير صيموعة
ما زال الازدحام وعدم التنظيم الصفة الرئيسية لشوارع مدينة السويداء وساحاتها لتشكل الأكشاك والبسطات أحد أهم الأسباب التي أدت إلى عرقلة السير وتحول الساحات والشوارع إلى مواقف متعددة الأرتال. ورصدت «الوطن» أثناء جولتها كثيراً من حالات الممانعة لدى بعض المواطنين وعدم الانصياع لتعليمات العناصر الشرطية في عدم التوقف أو الالتزام بالإشارات المرورية وتعرض بعض العناصر للتهديد والشتم عند محاولة تنظيم المخالفة الواجبة، إضافة إلى عدم القدرة على تنظيم الضبوط المطلوبة بحق الدراجات النارية التي شكل معظمها أهم مصدر للإزعاج لعدم امتلاكها لوحات نظامية وتعذر محاولة حجزها نظراً للظروف الأمنية السائدة على ساحة المحافظة وتمنع أصحابها من تسليمها أو إدخال أحد الفصائل المسلحة لإخراج الدراجة في حال حجزها بعد التهديد والوعيد أو الهجوم على مكان الحجز.
رئيس فرع المرور في السويداء العميد جمال سعيد أوضح لـ«الوطن» أن الازدحام الذي تشهده شوارع مدينة السويداء يعود سببه الرئيسي إلى ضيق محاور المدينة وشوارعها القديمة فضلاً عن ضيق الأرصفة وانعدامها في شوارع أخرى، إضافة إلى عدم وجود مواقف رسمية كافية لاستيعاب السيارات واستسهال المواطن ركن سيارته بجانب الرصيف مع عدم إعطاء أي أهمية للشاخصات المرورية التي تمنع الوقوف والتوقف.
وأشار إلى قيام العناصر الشرطية منذ بداية العام حتى شهر تشرين الأول الحالي بتنظيم 2040 مخالفة سير متنوعة غيابية وحضورية سجلت أعلاها مخالفة عرقلة السير والوقوف رتلاً ثانياً لتنحصر أكثر أنواع الضبوط المنظمة بمخالفة استعمال الجوال أثناء القيادة ومخالفة عدم إطاعة منظم إشارة المرور ووقوف ممنوع ومرور ممنوع وتشويه لوحات وتركيب ما يحجب الرؤية.
وأضاف: كما وصل عدد السيارات المحجوزة إلى 6 سيارات، إضافة إلى حجز ثلاث دراجات نارية بسبب حادث سير ومخالفات سير، لافتاً إلى أن عدد حوادث السير في المحافظة للفترة ذاتها وصل إلى 26 حادثاً نتج عنها أربع وفيات و16 جريحاً، مؤكداً أن عدم التقيد بقانون السير أدى بكل تأكيد إلى اتساع رقعة الحوادث.