قبيل مغادرته تل أبيب.. أعلن رفضه إعادة احتلال القطاع وحق إسرائيل بضرب إيران! … بلينكن يبحث في الرياض مع محمد بن سلمان وقف إطلاق النار
| وكالات
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي وصل الرياض قادماً من الكيان الإسرائيلي أمس، الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان، والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة ولبنان، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية في بيان، أن بلينكن بحث مع ولي العهد السعودي جهود البلدين لإنهاء الصراعات بالشرق الأوسط وإرساء السلام، كما ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، مشدداً ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وقال: «ندرس خيارات وصيغاً جديدة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب».
وقبل مغادرته تل أبيب، أمس الأربعاء، متوجهاً إلى الرياض في إطار جولة بالمنطقة، هي الـ11 له، صرح وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحفي بأنه «من المهم أن ترد إسرائيل على هجوم إيران عليها بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر»! وأن بلاده ترفض تماماً إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، في حين تحدثت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن تأخر مغادرة وزير الخارجية الأميركي تل أبيب بسبب صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل.. تصريحات بلينكن سبقها، تصريح لوزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أكد فيها بأنه سيعمل على الاستيطان في غزة، وقال خلال مشاركته في مؤتمر الاستيطان، الذي عقد بمستوطنات محيط غزة: «أينما يوجد استيطان يوجد أمن، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة، لفترة طويلة، لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل».
في سياق منفصل، أشارت قناة «كان» الإسرائيلية، إلى أن تشبث أهالي شمال قطاع غزة، في منازلهم رغم الحملة العسكرية المستمرة منذ 19 يوماً، تفشل مخطط جيش الاحتلال الرامي لتنفيذ ما يعرف بـ«مخطط الجنرالات»، ولفتت إلى أن من غادر من منطقة شمال قطاع غزة، تحت الضغط والإجبار القسري، اتجه نحو أحياء أخرى في شمال مدينة غزة مثل الشيخ رضوان أو إلى المناطق الساحلية في شمال المدينة، وذلك عكس ما تريده قوات الاحتلال.
إلى ذلك، أفاد موقع «واللا» الإسرائيلي، بأن 15 جندياً انضموا إلى الـ130، الذين وقعوا على رسالة يعلنون فيها رفضهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي، إذا لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وقال الجنود في رسالتهم: «من الواضح اليوم أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة المختطفين من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضاً، فقد قتل العديد من المختطفين بسبب قصف الجيش الإسرائيلي أكثر بكثير من أولئك الذين نجوا في العمليات العسكرية لإنقاذهم»، وأردفوا بالقول: «سنتوقف عن أداء الواجب، وندعو الحكومة أن توقع على اتفاق الآن لإنقاذ المختطفين أحياء»، وفقاً للموقع.