شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة إيجاد حلول تقدم الإغاثة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعيشون في ظل النزاعات والعنف والشدائد الاقتصادية والكوارث المناخية، داعياً إلى ضرورة تخفيف حدة التوترات ومد الجسور لصنع السلام والقضاء على الفقر، وتحفيز التنمية المستدامة، والدفاع عن أشد الفئات ضعفاً.
وفي رسالة بمناسبة «يوم الأمم المتحدة» الذي يصادف اليوم الخميس، تلقت «الوطن» نسخة منها عبر مكتب المنسق المقيم بدمشق، أشار غوتيريش إلى أن الأمم المتحدة أنشأها العالم من أجل العالم، وقد ظلت منذ عام 1945 المكان الذي تتحد فيه البلدان خلف حلول عالمية للمشكلات العالمية، إضافة إلى دورها في إنصاف موازين العدالة والمساواة للنساء والفتيات.
وقال: «اعتمدت الجمعية العامة في أيلول «ميثاق المستقبل والتعاهد الرقمي العالمي وإعلان الأجيال القادمة»، وهذه الاتفاقات البارزة ستساعد مجتمعة على ضمان تكيّف منظومة الأمم المتحدة وعلى إصلاحها وتجديد شبابها، حتى تواكب ما يحيط بنا من تغيرات وتحديات وتقدم حلولاً للجميع، لكن عملنا سيظل دائماً متجذراً في القيم والمبادئ الخالدة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وفي كرامة كل شخص وحقوقه الإنسانية.
وتابع: «في عالم الحاضر المطبوع بالاضطراب، الأمل وحده لا يكفي، فالأمل يتطلب عملاً حازماً وحلولاً متعددة الأطراف من أجل السلام والازدهار المشترك وكوكب معافى، كما أن الأمل يتطلب من جميع البلدان أن تعمل يداً واحدة.. ويحتاج إلى الأمم المتحدة».