شنت المقاومة العراقية أمس، سلسلة من العمليات، هاجمت فيها بالطيران المسير 5 أهداف حيوية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في كل من الجولان السوري المحتل ووسط أراضي فلسطين المحتلة وفي أم الرشراش «إيلات» المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان نشره الإعلام الحربي في حزب اللـه على صفحته في «تلغرام»: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأربعاء 23-10-2024 للمرة الثانية، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسير».
وأكدت المقاومة في بيانها استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وقبل ذلك بوقت قصير، أكدت المقاومة في عدة بيانات منفصلة نقلها الإعلام الحربي، أنها استهدفت هدفاً حيوياً في الجولان المحتل وهدفاً حيوياً في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهدفين حيويين في أم الرشراش «ايلات» المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسير.
وبالتزامن، نشرت المقاومة مشاهد نقلها الإعلام الحربي إطلاقها لطيران مسيّر في اتجاه هدف حيوي في الجولان السوري المحتل.
ومساء الثلاثاء، أعلنت المقاومة العراقية، أنها هاجمت هدفَين حيويَين في كلّ من غور الأردن المحتلّ، والجولان السوري المحتلّ في عمليتين منفصلتين بواسطة الطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة أن العمليتين «نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
كما أكدت المقاومة، الاستمرار في عملياتها في «دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
وفي فجر ذات اليوم، أعلنت عن عمليَتَين منفصلتين، حيث استهدفت هدفَين حيويَين في غور الأردن وطبريا المحتلّة بواسطة الطيران المسيّر.
وتأتي هذه العمليات في سياق تصعيد المقاومة العراقية من وتيرة المواجهة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وتوسيعه في لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي 13 الشهر الجاري، اعترف تقرير لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن فصائل محور المقاومة في العراق واليمن ولبنان تشكل جبهة ردع قوية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي وتضغط على الولايات المتحدة.