سورية

كان مقرباً من القياديين أبو عمر الشيشاني وأبو يحيى العراقي … «قسد» تفرج عن أبرز أمنيي داعش بريف دير الزور بوساطة عشائرية!

أفرجت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي عن المدعو صعب الجبر الفهد أبرز أمنيي تنظيم داعش الإرهابي إبان سيطرته على ريف دير الزور، وذلك بوساطة عشائرية.

وقالت مصادر إعلامية معارضة: «أفرجت «قسد» بوساطة شخصيات عشائرية عن صعب الجبر الفهد بعد نحو عام على اعتقاله، مقابل دفع ذويه لمبلغ مالي كبير للجهة العشائرية التي تواسطت للإفراج عنه».

وذكر المصادر، أن الفهد من أبرز الأمنيين لتنظيم داعش إبان سيطرته على ريف دير الزور، رغم صغر سنه آنذاك، كما أنه أحد المقربين من القياديين في التنظيم أبو عمر الشيشاني وأبو يحيى العراقي وهما أبرز قيادات التنظيم حينها.

ووفقاً للمصادر، فإن التنظيم كلف الفهد بجمع «الكلف السلطانية» في المنطقة، بالتعاون مع المدعو غازي المحمد الذي لا يزال معتقلاً لدى ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد داعش.

ونقلت المصادر عن مصادر بريف دير الزور تأكيدها أن الفهد مارس الضغوطات على المستثمرين في مجال النفط وفرض «الزكاة» عليهم بعد تهديدهم بالقتل، ورفع راية التنظيم في قرية العزبة في 5 تموز العام الماضي.

وقالت المصادر الإعلامية المعارضة: «تعمل الوساطات العشائرية والفردية بإعادة إحياء التنظيم في منطقة كانت لسنوات معقلاً رئيسياً له»، مطالبة بعدم الإفراج عن قياديي ومسلحي التنظيم بوساطات عشائرية وغيرها وتقديمهم للمحاكمة.

من جهة ثانية ووفق المصادر ذاتها شهدت مناطق ريف عفرين المحتلة بمحافظة حلب تصاعداً في عمليات الاعتقال والابتزاز من قبل الفصائل الموالية للاحتلال التركي خلال الأيام الماضية، حيث اعتقلت دورية تابعة لما تسمى «الشرطة العسكرية» مواطنة وشقيقها من قرية باسوطة في ناحية شيراوا بريف عفرين، أثناء زيارتها لشقيقها قادمة من مدينة حلب، بتهمة التعامل مع ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية السابقة، بهدف تحصيل فدية مالية.

كما اعتقل فصيل «الجبهة الشامية» في 15 تشرين الأول الجاري، مواطناً من قرية جويق بريف عفرين، أثناء عودته من حلب، حيث جرى اعتقاله بالتهمة ذاتها، بينما اعتقل مسلحو «فرقة الحمزة» مواطناً من قرية كيمار في ناحية شيراوا، بعد عودته من لبنان، وذلك عقب تقديمه شكوى لاستعادة ممتلكاته التي استولى عليها الفصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن