ذبيان: عدم الرهان على هزيمة المقاومة.. وألمانيا حذّرت من أن لبنان «على شفير الانهيار» … بيروت ترحّب بدعوة «الصناعية السبع» لوقف فوري الإطلاق النار
| وكالات
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بالفقرة الصادرة حول لبنان في بيان الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع، ولاسيما لجهة الدعوة لوقف فوري للأعمال العدائية، والتمسك بالحل الدبلوماسي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، في حين دعا رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان «بعض المتحمسين في الداخل إلى عدم الرهان على هزيمة المقاومة التي تحقق الإنجازات في الميدان وتمسك بزمام المبادرة».
وقال موقع «النشرة» اللبناني: أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن ترحيبها بالفقرة الصادرة حول لبنان في بيان الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع الذي انعقد بتاريخ 22 تشرين الثاني 2024 في مدينة بيسكارا الايطالية، ولاسيما لجهة الدعوة لوقف فوري الأعمال العدائية، والتمسك بالحل الدبلوماسي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، والتشديد على دور اليونيفيل وعدم التعرض لعملها، وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية».
وتقدمت الوزارة بخالص الشكر للرئاسة الايطالية لهذه المجموعة، ممثلة بوزير خارجية إيطاليا انتونيو تاياني، للدعوة التي وجهها لنظيره اللبناني عبد اللـه بو حبيب لشرح الموقف اللبناني في هذا الاجتماع، وما يتعرض له لبنان وشعبه من اعتداءات إسرائيلية تهدد حياتهم ومستقبلهم، وكيفية الوصول إلى حل مستدام يؤمن الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية.
في الأثناء دعا رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام «بعض المتحمسين في الداخل إلى عدم الرهان على هزيمة المقاومة التي تحقق الإنجازات في الميدان وتمسك بزمام المبادرة، ما يحبط المشاريع والمخططات التي يسعى كيان الاحتلال إلى ترجمتها على أرض الواقع ولكنها تصطدم بواقع الميدان الذي يفرض المعادلات، وبالتالي من المبكر الحديث عن سيناريوهات ومشاريع سياسية تبدو غير واقعية على الإطلاق».
ورأى ذبيان أن لا قيمة لأي قرار أو مشروع دولي يحاول الخارج عبر موفديه فرضه على لبنان تحت النار، وأي محاولة لفرض شروط وإملاءات تنتقص من سيادة لبنان وكرامة شعبه غير قابلة للنقاش فالميدان هو الحكم والميزان.
وإذ نوّه «بالاحتضان الكبير لأهلنا الوافدين من الجنوب والبقاع والضاحية الآبية في لبنان عموماً والجبل خصوصاً»، قدّر موقف النائب السابق وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي الذي لا يدخّر جهداً في توفير البيئة الآمنة والحاضنة لأهلنا في مراكز الإيواء.
من جهة ثانية سأل ذبيان عن «سبب تقاعس الجمعيات غير الحكومية عن القيام بدورها المفترض، خصوصاً تلك التي برز دورها بعد انفجار مرفأ بيروت، ويبدو أن هذه الجمعيات تجد نفسها غير معنية بالعدوان الذي يتعرض له لبنان وشعبه على غرار ما يحاول البعض ترويجه بأن هذه الحرب ضد فئة معينة من اللبنانيين».
ووفق «النشرة» التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك، حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما التقى بري رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي الذي وضع بري في أجواء جهود الدبلوماسية البرلمانية لإيقاف العـدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة وتضامن العراق ودعمه للبنان وشعبه في مواجهة التداعيات الناجمة عن هذا العدوان، إضافة إلى نتائج مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي في جنيف في هذا الإطار، وذلك بعدما كان بري قد تابع المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع خلال لقائه عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور.
وكانت وزيرة خارجية ألمانيا حذرت بعدما وصلت إلى بيروت من أن لبنان بات «على شفير الانهيار» في ظل تصعيد إسرائيل حملتها العسكرية التي تستهدف حزب الله.
وأكدت أن أي «اعتداء متعمد على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني».
وأكدت بيربوك «أن الالتزام بحماية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يسري على جميع أطراف النزاع». وأضافت: «إن جنود «يونيفيل» يحظون بدعمنا الكامل. إنهم ضروريون لإيجاد حل سياسي للنزاع».
وزعمت أن إسرائيل نجحت في إضعاف «حزب الله» إلى حد كبير، والمهمة الآن هي التوصل إلى حل دبلوماسي فعال!