سورية

السفير شي أكد رغبة بلاده لدفع الشراكة الاستراتيجية إلى مستوى أعلى … المقداد والجلالي تسلما رسالتين من نظيريهما الصينيين

| وكالات

نقل السفير الصيني لدى دمشق، شي هونغوي، أمس رسالتين إلى كل من نائب رئيس الجمهورية فيصل المقداد ورئيس مجلس الوزراء محمد غازي الجلالي، من نظيريهما الصينيين حول رغبة بكين باتجاه دفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أعلى.

وفي بيان نشره على صفحته الخاصة، قال السفير شي إنه نقل خلال لقائه مع المقداد، «أطيب التمنيات من نائب الرئيس الصيني هان تشنغ»، موضحاً أن الصين «ترغب في العمل مع سورية لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أعلى وتعزيز التضامن والتعاون في الجنوب العالمي».

كما تسلم رئيس الجلالي رسالة من رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، نقلها السفير شي، عبر من خلالها المسؤول الصيني الرفيع عن اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية وحرصها على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتعميق التعاون في المجالات كافة، بما يحقق تطوراً جديداً ومستمراً لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

وحسب وكالة «سانا»، جاء في رسالة رئيس مجلس الدولة الصيني: تربط الصين وسورية صداقة تاريخية راسخة، وحققت العلاقات الثنائية تطوراً متميزاً خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة والعناية المشتركة من الرئيس شي جين بينغ والرئيس بشار الأسد، وتحرص الحكومة الصينية على بذل جهود مشتركة مع الحكومة السورية لتطبيق التوافقات المهمة بين الرئيسين وتبادل الدعم بكل ثبات».

الجلالي أكد خلال تسلمه الرسالة من السفير شي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وحرص الحكومة السورية وتطلعها لتطوير وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما فيها مشاركة الشركات الصينية بإعادة الإعمار في سورية، مشيراً إلى أهمية الدعم المتبادل لمواقف البلدين وقضاياهما المحقة والتمسك بسيادتهما ووحدة أراضيهما ورفض التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.

في سياق متصل، بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري وسفير سورية لدى بغداد سطام جدعان الدندح سبل تطوير علاقات التعاون الثنائية وتعزيزها، وقال الدندح في تصريح وفق «سانا»: إن «اللقاء أكد أهمية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين والحرص على تطويرها بما يؤمن أمنهما والاستقرار»، موضحاً أنه تمت مناقشة آفاق تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الزيارات وتحصين الحدود على الجانبين لمنع تسلل الإرهابيين بين البلدين.

ولفت الدندح إلى أن مباحثاته مع وزير الداخلية العراقي تناولت أيضاً شؤون الجالية السورية في العراق، وضرورة حل مشكلاتها ومنح المخالفين لشروط الإقامة مهلة لتسوية أوضاعهم وتخفيض الرسوم والغرامات عليهم، حيث وعد الوزير الشمري بتقديم التسهيلات وإيجاد الحلول المناسبة والقانونية لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن