إعلام العدو تحدث عن ضعف جيش الاحتلال في مواجهة مسيّراته … حزب اللـه ينعى رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين شهيداً على طريق القدس
| وكالات
نعى حزب الله، رئيس المجلس التنفيذي فيه، هاشم صفي الدين، قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً على طريق القدس، بعدما ارتحل مع خيرة إخوانه المجاهدين، في غارة إسرائيلية شنها الاحتلال في عدوانه على لبنان.
وقال الحزب في بيان نشره بموقع الإعلام الحربي: الشهيد صفي الدين التحق بـ«الشهيد الأسمى والأغلى»، حسن نصر الله، فكان «نعم الأخ المواسي لأخيه»، إذ كان أخاً للأمين العام الشهيد، و«عضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى صالحاً مديراً، قائداً وشهيداً».
وجاء في البيان: التحق الشهيد صفي الدين بشهداء طريق القدس بعدما «قدم حياته في خدمة حزب اللـه والمقاومة الإسلامية ومجتمعها»، وبعدما أدار على مدى سنوات طويلة، بمسؤولية واقتدار، المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة، وعاهد حزب اللـه القادة الشهداء على «مواصلة طريق المقاومة والجهاد، حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار».
في سياق متصل، أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إلى أن «حزب اللـه يمتلك قدرات هائلة، وعلى الرغم من أن حزب اللـه شارك في القتال إلى جانب سورية إلا أنه لم ينكسر بل على العكس انتصر، وعلى الرغم من الضربات الإسرائيلية فإن حزب اللـه لم يهلك ولم يتم القضاء عليه ولم يقل كلمته الأخيرة بعد.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أمس الأربعاء أن جيش الاحتلال لديه نقاط ضعف في التعامل مع الطائرات المسيّرة التي تطلق نحو إسرائيل، مشيراً إلى حادثة من الحوادث العديدة في هذا الإطار، وهي رصد طائرة من دون طيار مشبوهة تسللت من لبنان، أول من أمس، واختفت عن الرادارات وتم تحذير المستوطنين للانتقال إلى الأماكن المحصنة، حتى لا تتكرر حادثة قاعدة «جولاني».
وقال كاتب ومعلّق الشؤون العسكرية في موقع «والاه» الإسرائيلي، أمير بوخبوط إن هناك فجوة عملياتية في التعامل مع التهديدات ذات المستوى المنخفض للطائرات المسيرة، وهذه الفجوة لم تظهر اليوم، بل منذ السابع من تشرين الأول 2023، عندما دخلت مجموعة من حماس عبر طائرات شراعية إلى المستوطنات الإسرائيلية من دون اكتشافها من قبل سلاح الجو ولا حتى اعتراضها.
وفي مقال بصحيفة «هآرتس»، ذكر المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئل، أن «حزب اللـه ما زال ينجح في تعطيل الحياة تماماً في الشمال، وفي فرض روتين صافرات الإنذار في الوسط»، ولفت إلى أن «ما لا يستطيع الجيش الإسرائيلي تأكيده هو قوله إن خطر الصواريخ والقذائف الصاروخية المنحنية قد زال»، والأمر هنا «يتعلّق بخطر واضح على كامل المنطقة الشمالية، وصولاً إلى الأغوار وأطراف حيفا الجنوبية».
وتقدّر هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أنه «لا تزال هناك عشرات الآلاف من الصواريخ وقذائف الهاون قصيرة المدى، وآلاف الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، والتي تشكّل تهديداً محتملاً»، أما متوسط معدل النيران اليومي، فهو «ما يقرب من 200 قذيفة صاروخية إلى الشمال، وبعض الصواريخ إلى الوسط، إضافة إلى الطائرات المسيّرة».