بعد سرقة الأسلاك وأبراج الخط الرئيسي.. الخط البديل معرض لأي عطل … مدير كهرباء السويداء: ننتظر إعطاء المباشرة للمتعهد لإصلاح الخط الرئيسي
| السويداء– عبير صيموعة
أدى خروج الخط الأساسي المغذي للمحافظة بالتيار الكهربائي الواصل من محطة تشرين إلى محطة الكوم بسبب التعدي على الأسلاك وعلى نقاط الأبراج إلى الاعتماد الكلي بتغذية المحافظة بالكهرباء على الخط البديل المعرض لأي عطل والذي من شأنه قطع التغذية عن المحافظة.
وأكد مدير شركة الكهرباء في السويداء غسان ناصر لـ«الوطن» أن عملية إعادة الخط للاستثمار متابعة بشكل كامل من وزارة الكهرباء وباهتمام ملحوظ من محافظ السويداء لأنه الخط الأساسي المغذي للمحافظة حيث جرى الإعلان على تنفيذه كما تم تعهيده مؤخراً.
وأضاف: الشركة تنتظر إعطاء المتعهد أمر المباشرة قبل بداية فصل الشتاء لأنه من الضروري تنفيذه خلال المدة العقدية التي لا تقل عن شهرين لما له من أهمية، لأن المحافظة تعمل على الخط البديل حالياً، وفي حال تعرضه لأي عطل فمن شأنه إخراج المحافظة خارج الخدمة.
وحول تأمين الكهرباء للفعاليات المتعلقة بالإنتاج الزراعي من وحدات التبريد ومعاصر الزيتون أكد ناصر أن عدد وحدات الخزن والتبريد بين 600 إلى 700 وحدة وهي موزعة على مساحة المحافظة ولكن القسم الأكبر منهم موزع على خمس خلايا وكل خلية حمولتها 5ميغا بمعدل 25 ميغا من مخصص المحافظة وهو ما يعادل الثلث لوجود هذه الوحدات ضمن قطاعات سكنية ، مؤكداً أن الشركة تقوم سنوياً بتزويد هذه الخلايا مع موسم القطاف والتخزين بساعات وصل ليلاً لا تقل عن أربع ساعات مع استمرار مراقبتها من عمال الشبكات حتى تصل درجات التبريد إلى صفر مئوية، حيث يتم تخفيض ساعات التزويد بالتيار مع الحفاظ على المنتج.
أما معاصر الزيتون والمطاحن فبين ناصر أن معظمها تقدم بطلب لوصلها على خطوط معفاة من التقنين، وتمت الموافقة بناء على توجيهات رئاسة مجلس الوزراء لدوام العجلة الاقتصادية.
بدوره مدير الدراسات في الشركة هيثم مخلوف أوضح لـ«الوطن» أنه وبهدف تخفيض الضغط على خطوط الشبكة الكهربائية ومراكز التحويل واستعداداً لفصل الشتاء لضمان الاستقرار الكهربائي نتيجة الأحمال الزائدة قامت الشركة ومن بداية العام حتى تاريخه باستبدال 30محولة باستطاعات أكبر، منها 11 محولة بمدينة السويداء و19 محولة في ريف المحافظة بقيمة تجاوزت 12 مليار ليرة، إضافة إلى إحداث 31 مركز تحويل جديداً في أماكن متفرقة بالمدينة وريفها بقيمة تجاوزت 9 مليارات و390 مليون ليرة، مضيفاً: كما تم دمج وتفعيل ورشات الصيانة مع ورشات الطوارئ للتمكن من تغطية إصلاح جميع الأعطال خلال فصل الشتاء.
ولفت مخلوف إلى قيام الشركة بإحداث مراكز تحويل جديدة لمصلحة مشروعات خاصة وحكومية تضمنت تشغيل آبار ومحطات ضخ ومزارع ومداجن ووحدات خزن وتبريد بواقع 27 محولة بأماكن مختلفة في مدينة السويداء والريف بتكلفة وصلت إلى 3 مليارات ليرة.