انتقد نتنياهو وأكد أن هدفه سياسي لبقاء حكومته … إعلام العدو: الهجوم كان ضعيفاً وركيكاً وتافهاً

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الأوساط السياسية والإعلامية أجمعت بأن الهجوم على إيران كان «ضعيفاً وركيكاً وتافهاً»، وأن الهدف الوحيد منه كان سياسياً بالنسبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ونقلت صحيفة «معاريف»، عن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قوله: إن «إسرائيل في قرارها تحييد الأهداف الاقتصادية والإستراتيجية الإيرانية من الهجوم كان خاطئاً، إذ إن إسرائيل لم تهاجم بالقوة الكافية ولا بالأهمية الكافية»، وأضاف: إن «عدم مهاجمة خزانات النفط الإيرانية خطأ فادح، إيران شلت إسرائيل بإطلاقها الصواريخ علينا».

من جانبه، قال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان: «للأسف، بدلاً من جباية ثمن حقيقي، تكتفي الحكومة مجدداً بحب الظهور والعلاقات العامة»، في حين غردت عضو الكنيست عن حزب الليكود تالي غوتليب، على حسابها في «إكس»: إن «عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سيكون بمنزلة بكاء لأجيال عديدة».

بدوره تساءل الإعلامي الإسرائيلي رامي يتسهار، عن علاقة الهجوم ببقاء نتنياهو في الحكم؟ مشيراً إلى أن «خلاصة الأضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران: تفاهة»، وأضاف: «في العالم العربي يضحكون علينا والحقيقة أن الأيام ستخبرنا بذلك، الرسالة المقبلة من تل أبيب بسيطة وواضحة وتقول: انتهينا»، وأردف: «الهجوم لم يحقّق أي هدف إستراتيجي، ولم يتمّ ضرب المواقع النووية ولا المقار العسكرية لحرس الثورة ولا منشآت نفطية ولا موانئ، ولا أي شيء يمكن أن يسبّب أضراراً حقيقية لإيران».