دول عربية أدانت ورفضت العدوان … السعودية: يهدد استقرار المنطقة.. مصر: تصعيد خطير.. الجزائر: لكبح جماح الاحتلال
| وكالات
أدانت العديد من الدول العربية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر أمس عدة نقاط في إيران، وأكدت أنه انتهاك صارخ لسيادة إيران وخرق واضح لقواعد القانون الدولي، وحذرت من استمرار التصعيد في المنطقة، وأعلنت وزارة الخارجية السعودية إدانة المملكة واستنكارها للاستهداف الإسرائيلي العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أنه انتهاك لسيادة إيران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، على حين أكد العراق تضامنه ووقوفه إلى جانب إيران.
وفي بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، جددت الخارجية السعودية موقف المملكة الثابت في رفض استمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الحرب، وأوضحت أن ذلك يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها، كما حذر البيان من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة.
بدورها، أعلنت مصر أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد الخطير والمتسارع في منطقة الشرق الأوسط، والذي كان أحدثه العدوان الإسرائيلي على إيران فجر أمس السبت، وأعربت عن إدانتها لكل الإجراءات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم، وشددت الخارجية المصرية في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ»، على موقفها الداعي إلى سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، وإبرام صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن والأسرى، باعتبارها السبيل الوحيد لخفض التصعيد.
من جانبه، أدان العراق أمس العدوان الصهيوني، مؤكداً تضامنه ووقوفه إلى جانب إيران، فيما جدد موقفه الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»: «يواصل الكيان الصهيوني الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها من دون رادع، وهذه المرة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر (أمس) على أهداف إيرانية».
الجزائر أدانت بشدة العدوان عبر بيان صادر عن خارجيتها، شددت فيه على «المسؤولية الراسخة التي تقع على المجموعة الدولية في كبح جماح الاحتلال الصهيوني، ووقف تصعيده متعدد الأوجه والجبهات في منطقة الشرق الأوسط برمتها، وهي المنطقة التي أدخلها هذا الاحتلال في دوامة لا متناهية من انعدام الأمن والاستقرار والسلم».
سلطنة عُمان من جهتها، شجبت بشدة العدوان الجوي الإسرائيلي على أراض إيرانية، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وشددت الخارجية العمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء العُمانية «اونا»، على ضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
في الغضون، أعربت الخارجية الإماراتية في بيان عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية إلى الالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول وتعزيز الحوار، لكونها تشكل الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».
بدورها أعربت الخارجية الكويتية في بيان لها عن إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف إيران فجر أمس، على حين اعتبر الأردن القصف الجوي الذي شنته إسرائيل على الأراضي الإيرانية، خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها وتصعيداً خطيراً يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة، في حين شددت الخارجية اللبنانية في بيان لها على أن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على مواقع متعددة داخل إيران، يشكل انتهاكاً لسيادة إيران وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.