لقاء «صحّي إعلامي» في اللاذقية … مدير الصحة: نقص بالكادر الطبي
| اللاذقية – عبير سمير محمود
كشف مدير الصحة باللاذقية الدكتور عمّار غنّام في لقاء ( صحّي – إعلامي) هو الأول من نوعه بالمدينة، أن المديرية تعمل على تسهيل وصول المعلومة الصحيحة للإعلاميين لأنهم العين والأذن التي تنقل هموم وشكاوى المواطن إلى الجهات المعنية، مؤكداً أن المديرية والهيئات التابعة لها تقدم الخدمات الصحية لما يزيد على مليون مواطن في اللاذقية في حين كانت ما قبل الأزمة تقدمها لـ800 ألف مواطن، بقيمة مليارين و120 مليون ليرة سورية كمقدار وسطي لكلف التشغيل فقط، ذلك خلال عام 2015، حيث قدمت المديرية 22.800 ألف جلسة كلية صناعية وكلفتها التشغيلية مليون ل. س، مقابل 471 مليون ليرة قيمة العمليات الجراحية، و114 مليون ليرة لعلاج مرضى «الكلب» 100 مليون تكلفة علاج مرضى الكبد بنوعيه B – C بالعام الماضي، رغم الصعوبات التي تواجه عمل المديرية من حيث تأمين التجهيزات والصيانة بسبب ظروف البلد التي نعاني منها والحصار المفروض علينا، كما أن نقص الكادر البشري أهم معوقات العمل فلا يوجد سوى طبيبين مختصين بالجراحة العصبية وطبيب واحد لجراحة الصدر، كما نعاني نقصاً بأطباء جراحة القلب واختصاصي الدم والأورام.
مؤكداً لـ«الوطن» أن صيانة المشفى الوطني التي نقلت مشكلتها صحيفة «الوطن» بعدد سابق ستستكمل هذا العام لقسم منه مع خدمة الصرف الصحي، بالمقابل تحدث عن جهوزية المديرية بالتعاون مع جمعية البستان الخيرية للبدء ببناء مشفى جبلة بعد تقديم الجمعية 200 مليون ليرة لإعادة بنائه وإدراجه ضمن خطة 2017.
كشف عن إنشاء مركز صحي بقرية الدالية بعد تبرع أهالي القرية بالمبنى ليكون مركزاً للطوارئ يخدم المنطقة كلها بحيث يقدم خدمة الإنعاش العاجل للمريض ليصل بحالة مستقرة لأقرب مستشفى، وهذه الخطوة ستكون تجربة مع المجتمع المحلي المتعاون مع المديرية لتصبح سابقة على مستوى الوطن كله.
كما أشار د. غنّام إلى عمل المديرية المستمر لمعالجة جرحى الحرب بحيث تم تعيين ضابط ارتباط مع المشفى العسكري ليتم التعاون بشكل أكبر وتأمين كل مستلزماتهم وأدويتهم وإيصالها إلى منزل كل جريح بعد تسجيله لدى المديرية، مشيراً إلى إنشاء المديرية لمركزين للمعالجة الفيزيائية في جبلة والقرداحة يقدمان الخدمة لـ250 شخصاً من جرحى الحرب، ومشيراً إلى أن العمل جار لإنشاء مركزين آخرين في الشامية والحفة لمساعدة كل الجرحى بكل المناطق.
بدوره أكد مدير مشفى الأطفال والتوليد الدكتور جمال علوش بعد شكاوى نقلتها «الوطن» أولها: عن عدم تسيير باصات نقل الموظفين منذ فترة، ليؤكد أن المشكلة كانت بسبب توقيع البطاقة الذكية من سادكوب بداية العام الحالي، الأمر الذي أدى لتوقف الباصات بسبب عدم صرف مخصصات الوقود، إلا أن البطاقة تم توقيعها منذ يومين وسيتم تشغيل الباصات لنقل الموظفين كالسابق.
من جهة ثانية أكد د.علوش أن مشكلة نقل الأطباء المقيمين من مشفى الأطفال إلى مشاف أخرى هي حسب القانون من المديرية بأن يكون الطبيب المقيم دوّاراً بين المشافي التابعة لها.
وعن مشكلة الإطعام تحدث د.علوش أن المشفى لا يملك عمالاً لتقديم الطعام، والقانون يلزم المشفى بإطعام المقيمين والحراس فقط أي للعامل النائم بالمشفى على وجه التحديد، لأن المرضى هم بمجملهم من الأطفال.