غالانت دعا إلى تقديم «تنازلات مؤلمة» لاستعادة الأسرى … قتلى وعشرات الإصابات بينها عدد ميئوس منها بعملية دهس في تل أبيب
| وكالات
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل ستة جنود وإصابة أكثر من 50، من بينهم 10 في حالة الخطر، في عملية دهس عند مفترق «غليلوت» في ضواحي «تل أبيب»، فيما استشهد المنفذ.
وفي تفاصيل العملية، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الإصابات وقعت في إثر «اصطدام» شاحنة بمحطة الحافلات قرب «غليلوت»، حيث دهست الشاحنة عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قاعدة «غليلوت» العسكرية شمال تل أبيب، وذكرت شرطة الاحتلال أن شاحنة المنفذ اصطدمت بحافلة بالقرب من محطة تجمع فيها الجنود قرب قاعدة «غليلوت».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ عملية الدهس هو رامي ناطور من مدينة قلنسوة، في الأراضي المحتلة عام 1948، مشيرةً إلى أنه «خرج من الشاحنة بعد تنفيذ العملية وبحوزته سكين وحاول تنفيذ عملية طعن»، في حين قالت «نجمة داوود الحمراء» إنها تعاملت «مع عشرات الإصابات من جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات شمالي تل أبيب»، مشيرة إلى استدعاء مروحية لنقل الجرحى، كما أكدت منصة إعلامية إسرائيلية أن عدداً من إصابات عملية الدهس في «غليلوت» ميئوس منه.
في الأثناء، قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأحد: إنه يجب تقديم «تنازلات مؤلمة» لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأشار إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب، وأضاف في تصريحات نقلتها «سكي نيوز عربية»: «لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة».
وقال غالانت: «في الجنوب توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية وفي الشمال، لا يزال حزب اللـه يتكبد ضربات وتم القضاء على قيادته، كما تم تدمير أغلبية ترسانته الصاروخية وتراجعت قواته عن خط الحدود»، مخالفاً الوقائع على الأرض التي تؤكد تعافي حزب اللـه وتكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة، إذ أعلن الأخير قبل أيام مقتل 13 من جنوده خلال 24 ساعة في المعارك على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان.
ومن أصل 251 شخصاً تم أسرهم خلال عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول جيش الاحتلال إنهم لقوا حتفهم.
من جهة ثانية، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن العدوان على إيران كان «دقيقاً وقوياً» وأنه «حقق أهدافه»، وقال في كلمة له وفق «سكاي نيوز عربية»: «وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، كان الهجوم على إيران دقيقاً وقوياً وحقق كل أهدافه»، وفجر السبت، شنت إسرائيل عدواناً على مواقع داخل إيران، أكدت الأخيرة أن أضراره كانت محدودة ووصفته بالفاشل، مشددة على أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت للعدوان بنجاح.