سورية

«الجندرما» التركية اعتدت بالضرب على شبان حاولوا عبور الحدود وفاة 3 لاجئين سوريين إثر حريق بمخيم الزعتري في الأردن

| وكالات

توفي ثلاثة لاجئين سوريين من عائلة واحدة (امرأة وطفلاها) من جراء حريق اندلع في مكان إقامتهم في مخيم الزعتري في الأردن، في حين تعرض عدد من الشبان السوريين للاعتداء بالضرب العنيف من قبل قوات حرس الحدود التركية «الجندرما»، أثناء محاولتهم عبور الجدار الحدودي بالقرب من مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي.
وأفادت صفحات معارضة تُعنى بنقل أخبار محافظة درعا واللاجئين بأن السيدة كفاح كمال الخلايفة توفيت مع طفليها سيدرا زياد الزعبي (6 سنوات) وعصام زياد الزعبي (سنتان) وأصيب طفل ثالث بجروح خطرة، إثر حريق داخل كرفان في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
ووفق المصادر تنحدر الخلايفة من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، والأطفال من بلدة خربة غزالة.
من جهتها، نقلت صحيفة«الغد» الأردنية عن كوادر الدفاع المدني تعاملها مع حريق كرفان في مخيم الزعتري، حيث جرى إخلاء الوفيات والإصابة إلى فرق العون الطبي داخل المخيم.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إخلاء جثامين المتوفين ونقل المصاب إلى فرق العون الطبي داخل المخيم لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، كما باشرت الجهات المعنية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه.
ويعد مخيم الزعتري أكبر مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين في الأردن، ويضم نحو 80 ألف لاجئ سوري. وبحسب الموقع الإلكتروني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن الزعتري يعد أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط.
وبحسب الإحصاءات الأردنية الرسمية، فإن عدد السوريين في الأردن يُقدَّر بنحو مليون و300 ألف شخص، بينهم 676 ألفاً و787 يحملون صفة لاجئ وطالب لجوء مسجلين في المفوضية.
وفي السياق تعرض عدد من الشبان السوريين للاعتداء بالضرب من قبل قوات حرس الحدود التركية «الجندرما»، أثناء محاولتهم عبور الجدار الحدودي بالقرب من مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
ولفتت المصادر إلى أن الشبان تعرضوا للاعتقال والاعتداء الجسدي عنيف، ما أسفر عن وصول اثنين منهم إلى مشفى سلقين في حالة إغماء، حيث بدت على جسديهما علامات الكسور نتيجة الضرب.
وأشارت المصادر إلى أنه بذلك، يرتفع إلى 16 تعداد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات حرس الحدود التركي «الجندرما» منذ مطلع العام الجاري ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، في حين أصيب 35 مدنياً بينهم طفلان برصاص «الجندرما» أيضاً.
وتوزع القتلى على النحو الآتي: 6 مواطنين بينهم طفل بريف إدلب ضمن مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، مواطنان اثنان ضمن مناطق سيطرة الميليشيات الموالية للاحتلال التركي، مواطن ضمن مناطق نفوذ ما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، 3 مواطنين في مناطق سيطرة «قسد» بريف الحسكة، و4 مواطنين بينهم طفل ضمن مناطق سيطرة «قسد» بريف عين العرب بريف حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن