عربي ودولي

قبلان أكد أن وقف النار أكبر أولويات لبنان … بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن تدمير إسرائيل قرى بأكملها

| وكالات

بينما أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات الكيان الإسرائيلي على لبنان، شدد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان على أن «وقف النار أكبر أولويات لبنان»، وأن الاتفاق على رئيس جمهورية ليس مسألة معقدة.

وحسب موقع «النشرة» الإلكتروني، قالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان: «في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها وزارة الخارجّة والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتّحدة في نيويورك، لتوثيق العدوان الإسرائيلي على لبنان، ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتيهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان خلال الفترة من 15 ولغاية الـ24من تشرين الأول 2024».

وأضافت الخارجية إن «لبنان أدان استمرار إسرائيل في عدوانها وتوغلها البري العسكري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر بحق المدنيين، وتدميرها بشكل متعمد وواسع الممتلكات المدنية، وتفجير قرى حدودية وأحياء بأكملها في الجنوب، مثلما فعلت في بلدتَي ميس الجبل ومحيبيب، متذرعةً باستهداف مخازن أسلحة أو مقار عسكرية».

ولفتت الوزارة إلى أن «لبنان أدان أيضاً استهداف إسرائيل المتواصل للجيش اللبناني، الّذي قُتل ستة من عناصره في بلدة ياطر وعلى طريق عين إبل- حانين، ولفرق الإسعاف والصحفيين وقوّات «يونيفيل»، واستهدافها مدينة صور الأثريّة المدرَجة على قائمة اليونيسكو للتّراث العالمي».

في الأثناء، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أن «وقف النار أكبر أولويات لبنان، وأن الاتفاق على رئيس جمهورية لا يحتاج إلى أكثر من ساعة على الطاولة الوطنية لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي نثق به وبوطنيّته العابرة للطوائف».

وفي بيان له أورده موقع «النشرة»، قال: «اللّحظة الآن للبنان ككيان ووظيفة وطنيّة، ضمن منطقة تهتز فوق حافة محرقة نووية وساحة حرب تتسع بسرعة، ورغم ضرورة الاستحقاق الرئاسي، إلا أن اللحظة للبنان وموقعه الرّئيسي من حرب المنطقة المحتدمة، وواقع توازنات الشّرق الأوسط، وسط فراغ وجنون واضطراب دولي ومقامرة أميركيّة ونكبة حقوقية تطول صميم القيمة العالميّة للإنسان والأوطان».

وأضاف: «المثير أن المنظّمات الحقوقيّة العالميّة تعيش لحظة انقياد أعمى للمشروع الأميركي، المندفع نحو كوارث أمنية وحروب قاريّة تطول مفاصل النّظام العالمي والقيمة الميثاقية للأمن الإنساني والدّولي»، مؤكداً أن «اللّحظة مفصلية في العالم والمنطقة، ولا أولويّة أكبر من حماية لبنان».

ورأى قبلان أن «لرئيس مجلس النواب نبيه بري قدرة تاريخية على تمرير تسويات دولية ووطنية، وبخلفية المصالح الوطنية يجب الاستماع له، بعيداً عن التّفاصيل السياسية، والعرش ثم النقش»، معتبراً أن «وقف النار أكبر أولويات لبنان، والاتفاق على رئيس جمهوريّة لا يحتاج إلى أكثر من ساعة على الطاولة الوطنية لبري، الذي نثق به وبوطنيته العابرة للطوائف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن