ترامب تعهد بإعادة تفعيل قانون عمره قرون لطرد المهاجرين … بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة
| وكالات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أدلى بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة، في حين تعهد المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تصدرت خطاباته فكرة محاربة الهجرة، بإعادة قانون غامض عمره قرون، لتسريع طرد المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن أدلى بصوته في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية أمس، وفقاً لوكالة «رويترز»، التي أشارت إلى أن الكثير من الأميركيين يمكنهم الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني المقبل، مؤكدة أنه «تم بالفعل الإدلاء بأكثر من 38 مليون صوت في التصويت المبكر».
وبدأت عملية التصويت المبكر الشهر الماضي في ثلاث ولايات أميركية هي مينيسوتا وداكوتا الجنوبية وفيرجينيا، حيث انسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، في حين تظهر استطلاعات الرأي سباقاً متقارباً ومحتدماً بين المرشحين المتنافسين، مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، نائب الرئيس، قبل نحو أسبوع من يوم الاقتراع الفعلي.
ووصف بايدن الأربعاء الماضي، ترامب بأنه يمثل تهديداً للديمقراطية ويتعين إيقافه «سياسياً»، مشيراً إلى أن زعماء العالم «مرعوبون» مما يمكن أن تفعله عودة ترامب إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ«الحكم الديمقراطي» في جميع أنحاء العالم.
إلى ذلك، انتقد بايدن، الملياردير إيلون ماسك، والمعروف بأنه داعم قوي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقال بايدن: «تبين أن أغنى رجل في العالم كان عاملاً غير شرعي، كان من المفترض أن يكون في الجامعة عندما دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، لكنه لم يكن في الجامعة، بل كان ينتهك القانون، والآن يتحدث عن المهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى بلادنا».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» مؤخراً، أن ماسك الذي ولد في جنوب إفريقيا عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي أثناء تأسيسه شركة ناشئة، على حين نفى ماسك تقرير «واشنطن بوست»، قائلاً: أنه سُمح له بالعمل بصورة قانونية في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة.
في السياق، تعهد ترامب، بإعادة قانون غامض عمره قرون، لتسريع طرد المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، وقال في خطابه الأخير أمس: «سأعيد تفعيل قانون «العدو الأجنبي» الذي وضع عام 1798، لتفكيك كل العمليات الإجرامية للمهاجرين في أميركا»، حيث تساءل الكثيرون، بشأن هذا القانون القديم، الذي وضحته لاحقاً مصادر أميركية عدة.
ويسمح قانون «العدو الأجنبي» للرئيس الأميركي، باحتجاز أو نقل أو ترحيل غير المواطنين من دولة تعتبر عدوة للولايات المتحدة، خلال زمن الحرب، حيث فعّل الرئيس فرانكلين روزفلت هذا القانون بعد الهجوم على بيرل هاربر خلال الحرب العالمية الثانية، ووصف المواطنين اليابانيين والألمان والإيطاليين بأنهم «أعداء أجانب».