اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية سام وربيرغ، أن رد الفعل الإسرائيلي تجاه إيران مناسب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تواصلت مع الجانب الإسرائيلي وكانت هناك نقاشات واستشارات بين واشنطن وتل أبيب قبل هذه الهجمات، وهي الآن تركز على ضرورة خفض التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال وربيرغ في حديث لقناة «سكاي نيوز عربية» أمس، «إن الولايات المتحدة لا تتفق مع فكرة أن إسرائيل خرقت أي قوانين لأنها قامت بحماية نفسها من التهديدات المتكررة من إيران والهجمات عبر الصواريخ والمسيّرات التي حدثت مراراً، ولا ندعم أي محاولة إيرانية لمناقشة هذا الموضوع في مجلس الأمن»!
وبشأن العرض المصري لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين الذي أشارت «القناة 12» الإسرائيلية إلى أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه، قال وربيرغ: «إن واشنطن ترحب بأي أفكار جديدة من الوسطاء سواء مصر أم قطر لكن المهم هو معرفة ما إذا كانت إسرائيل وحماس لديهما الاستعداد لقبول أي مشروع جديد، لأنه لا توجد دولة لديه القدرة على فرض الحل على الطرفين»، مشدداً على «ضرورة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، لكن ليس في يدنا فرض هذه النتيجة على الطرفين».
في السياق، كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن محادثات وقف إطلاق النار لا يتوقع أن تشهد تقدماً كبيراً حتى يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ونقلت عن مصدر مطلع على المحادثات قوله: «إن الجولة الأخيرة من المحادثات التي بدأت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، لم تركز على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار، بل على دفع العملية إلى الأمام، في وقت أعلن فيه معهد «واتسون» الأميركي أن الولايات المتحدة مولت إسرائيل بنحو 70 بالمئة من النفقات العسكرية لشن حروبها على قطاع غزة ولبنان.