في محطته الثانية بعد القاهرة … الرئيس الجزائري يبدأ زيارة إلى مسقط تستمر ثلاثة أيام
| وكالات
بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس زيارة دولة إلى سلطنة عُمان تستغرق ثلاثة أيام، بعد زيارته أول أمس مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية: وصل إلى البلاد مساء (أمس) الرئيس عبد المجيد تبون رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في زيارة «دولة» إلى سلطنة عُمان تستغرق ثلاثة أيام.
وكالة أنباء الجزائر «واج» بدورها، ذكرت أن سلطان عمان هيثم بن طارق كان في استقبال الرئيس الجزائري لدى وصوله مطار العاصمة مسقط، مشيرة إلى أن زيارة تبون إلى سلطنة عُمان تندرج في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين.
وبعد وصوله إلى سلطنة عمان التقى الرئيس الجزائري في مسقط عدداً من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بسلطنة عُمان، وذلك للاستماع مباشرة إلى انشغالات الجالية الوطنية بالخارج، حسب «واج».
ووصل تبون إلى سلطنة عُمان قادماً من مصر التي قام بزيارة إليها التقى خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وأجريا محادثات حول العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة، ولاسيما ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان من عدوان إسرائيلي.
وفي تصريح بعد محادثاته مع السيسي، قال تبون: إن زيارته إلى مصر ودية وتكتسي «طابعاً أخوياً»، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أهمية تعميق التنسيق والتشاور القائم بين البلدين في عدة نقاط تهم الأمة العربية والمنطقة، وأكد أن هناك «تفاهماً تاماً» ورغبة في العمل المشترك من أجل تجسيد استثمارات جديدة، لاسيما في مجالات الطاقة والسكن والبناء».
وفيما يخص الوضع في فلسطين، قال الرئيس الجزائري: «قلوبنا تتألم للإبادة اليومية والمجاعة التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي من خلال الندرة في المياه والغذاء والدواء وإغلاق المستشفيات»، متوجهاً بالتحية إلى الشعب الفلسطيني على «صموده وتحمله البقاء في أرضه وعدم قبوله بالتهجير من جديد»، وأكد أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية «لم ولن يتغير»، وأن «الحل الجذري يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشريف».