حذرت الطبيبة تارون دوا من الإهمال في بعض حالات الارتجاج في المخ، التي يمكن أن يصاب بها الشخص أو الطفل أثناء ممارسة الرياضة، أو إذا تعرض للانزلاق والتعثر.
وأوضحت أن الارتجاج هو نوع من إصابات الدماغ الرضخية. لذا، إذا تعرّض الشخص لصدمة أو ضربة على الرأس، فإن ما يحدث هو أن القوى يمكن أن تؤدي إلى تحرك الدماغ وارتداده، ما يؤدي إلى تلف خلايا المخ، وأي نشاط يمكن أن يسبب الارتجاج.
وأشارت إلى أن الارتجاج ليس شيئاً سنراه في الخارج والشيء الآخر هو أن الأعراض لا تحدث على الفور. يمكن أن تحدث أيضاً في غضون 72 ساعة بعد الإصابة.
لذلك فإن الأعراض الشائعة هي أن الشخص يمكن أن يعاني صداعاً أو إحساساً بالضغط والغثيان والشعور بالدوار وفقدان التوازن والذاكرة وعدم القدرة على التركيز ومشاكل في النوم.
وأوضحت أن أعراض الارتجاج شائعة، كما أنه في بعض الأحيان تكون هناك أعراض شديدة، مثل التشنجات، وربما يعاني المصاب فقدان الوعي أو الضعف أو الخدر، وهذا يعني أنه بحاجة إلى الذهاب فوراً إلى المستشفى للحصول على المساعدة الطبية.
وأضافت إن هناك مجموعة من الأمور التي يمكن القيام بها للحماية، مثل وضع خوذة عند ركوب الدراجة النارية. وفي البيئة المنزلية، يجب التأكد من أن السجاد والكابلات لا تتعارض مع خط سير صغار السن.
وأردفت بالقول: «عند ممارسة الرياضة، وخاصة تلك التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، يجب التأكد من ارتداء معدات الحماية، وأن يكون الشخص على دراية بمحيطه».