وزارة الإعلام بالتعاون مع «اليونيسيف» تدرب إعلاميي حماة على صناعة محتوى جديد

| حماة- محمد أحمد خبازي

بهدف صناعة محتوى إعلامي رقمي جديد، والتصدي للتفاهات في عالم السوشيال ميديا، وحماية الطفولة والأطفال من التأثر بها، من خلال تدريب إعلاميين في القطاع العام والخاص، ارتأت وزارة الإعلام وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، الانطلاق في هذا المشروع المهم من محافظة حماة، التي بدأت فيها صباح أمس دورة إعلامية بدار الأسد للثقافة، تستمر حتى يوم الخميس المقبل.

وبيَّن مدير الإعلام التنموي بوزارة الإعلام عمار غزالي لـ«الوطن» أن هذه الدورة هي ضمن خطة وزارة الإعلام السنوية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ويتم التركيز فيها على كيفية صناعة المحتوى، فاليوم وفي فضاء السوشيال ميديا يسود عصر التفاهات في المواقع الإلكترونية الكثيرة، التي أصبح الأطفال عرضة للانزلاق لها وتحت تأثيرها.

وأضاف: من هذا المنطلق فإن دور السلطة الرابعة والعاملين فيها تسليط الضوء على قضايا الطفولة، وتقديم المادة الصحيحة لهم ولكن ليس بالطريقة التقليدية.

ولفت إلى أن الهدف من هذه الدورة ليس خلق إعلاميين لأن كل المشاركين فيها جيدون، وإنما هي عصف ذهني والتفكير بالمعلومات الصحيحة والتركيز عليها وكيفية بنائها.

ومن جانبه بيَّنَ المحاضر الدكتور عربي المصري لـ«الوطن»، أن هذه الدورة لتأهيل الإعلاميين وتطوير أدائهم ومواكبتهم للتطورات الكبيرة والجديدة في عالم الإعلام المتغير والمتجدد يومياً.

وأوضح أنها جزء من مساعي وزارة الإعلام لتأهيل وتدريب صحفييها في كل المحافظات، خاصة أنها ستخلص في نهايتها ليس إلى محتوى التدريب الذي هو المحتوى الرقمي وإعداد البرامج بطريقة جذابة تستطيع منافسة السوشيال ميديا اليوم، بل إلى ارتباطها بقضايا الطفولة بمجموعة من البرامج التي تنتجها الوزارة برعاية اليونيسيف، بحيث تستطيع أن تصل لجمهورها بمضمون قادر على تحقيق الإفادة المجتمعية.