التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في اليوم الثاني من زيارته إلى سلطنة عُمان … تبون وهيثم بن طارق يبحثان سبل تحقيق الأمن والسلم في المنطقة
| وكالات
عقد سلطان عمان هيثم بن طارق الـسعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء جلسة مباحثات رسمية تم خلالها استعراض مجالات التعاون بين البلدين بما يسهم في فتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن سلطان عمان أعرب في مستهل الجلسة عن أمله بأن تُكلّل زيارة الرئيس الجزائري بالتوفيق لما فيه الخير للبلدين الشقيقين، ومن جانبه عبر تبون عن خالص شكره وتقديره على الاستقبال الحافل والضيافة الكريمة.
وتم خلال الجلسة استعراضُ مجالات التعاون بين البلدين بما يسهم في فتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار، كما تم التشاور حول الأحداث الراهنة وتبادل الآراء بشأنها سعياً لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية «واج» أن المحادثات التي جرت بقصر العلم العامر السلطاني، تناولت ملفات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه إلى آفاق أرحب، إلى جانب قضايا الأمة والوضع في الشرق الأوسط والملفات الدولية الراهنة.
ووقع البلدان على هامش الزيارة على 8 مذكرات تفاهم، وقالت وكالة الأنباء العمانية، إنها تعلقت بتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وترقية الاستثمار، والتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والبيئة والتنمية المستدامة، وفي المجال التربوي، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام.
وقبل انعقاد جلسة المحادثات، أقيمت للرئيس الجزائري في قصر العلم العامر في مسقط، مراسمُ استقبالٍ رسمية صباح أمس الثلاثاء في اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى سلطنة عُمان، حيث وصل إلى مسقط أول من أمس الإثنين قادماً من القاهرة بعد زيارة لمصر التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجريا محادثات حول آخر مستجدات الأوضاع والتطورات في المنطقة، ولاسيما ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من عدوان متواصل على غزة ولبنان.