الاحتلال أقر بإصابة 900 من جنوده.. ويواجه مقاومة شرسة في محور «الخيام» … حزب اللـه يستهدف قاعدتي شراغا وبيت هلل ويحرق «ميركافا» ويسقط «هرمز 900»
| وكالات
استهدف حزب اللـه أمس، قاعدتي شراغا وبيت هلل الإسرائيليتين بمسيرتين انقضاضيتين أصابت أهدافها بدقة، وذلك قبل أن يشن هجوماً جوياً بسربين من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لآليات العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة على تجمع لجنود الأخير في كسارة كفرجلعادي اللتين أصابتا أهدافهما بدقة.
وبينما دك الحزب مستوطناته وتجمعات جنوده بالصواريخ وقذائف المدفعية والمسيرات الانقضاضية وأحرق دبابة ميركافا له وأسقط مسيرة هرمز 900، أقر العدو الذي واصل عدوانه الوحشي على لبنان، بنقل 900 جندي مصاب إلى المستشفيات منذ بدء محاولات توغله البري في الأراضي اللبنانية.
وفي التفاصيل، أكد الإعلام الحربي في بيان نشره على موقعه في «تلغرام» أن مقاتلي الحزب استهدفوا عند الساعة 06:00 من صباح أمس قاعدة شراغا بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
وشدد البيان على أن تلك العملية جاءت في إطار دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
جاء ذلك، بعد أن أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة أن مقاتلي الحزب استهدفوا صباح الإثنين تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة زرعيت بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة، ليعودوا ويشنوا هجومين جويين مساء وليل اليوم ذاته بسربين من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لآليات العدو في مستوطنة المنارة وتجمع لجنود العدو في كسارة كفرجلعادي، أصابا أهدافهما بدقة.
وفي عمليات أخرى، هاجم مقاتلو الحزب عند الساعة الـ10:00 من صباح أمس، مستوطنة دلتون بصلية صاروخية، ليعودوا ويدكوا بعد 40 دقيقة مستوطنتي كفر فراديم ومعالوت ترشيحا بصليتين صاروخيتين، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات أيضاً
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلي عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ في الصلية الأخيرة نحو معالوت ترشيحا ومحيطها، حسب قناة «الميادين» التي نقلت أيضاً عن منصة إعلامية إسرائيلية تأكيدها وقوع إصابة مباشرة في معالوت ترشيحا جراء الرشقة الصاروخية، أسفرت عن سقوط قتيل وجرحى إصابات بعضهم خطرة.
وبالتزامن، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات المطلة ودفنا ودان وهجوشريم في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، بالتوازي مع إطلاق صافرات الإنذار أيضاً في مستوطنة نهاريا ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة، وسط اعترف الإعلام الإسرائيلي بإصابة مباشرة في نهاريا، حسبما ذكرت «الميادين».
وفي السياق، نقل موقع «النشرة» عن مستشفى الجليل في نهاريا «وصول 13 مصاباً إسرائيلياً جراء سقوط صواريخ في مستوطنة معالوت ترشيحا، في حين أعلن الإسعاف الإسرائيلي، عن «مقتل شخص وإصابة 3 إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان في تلك المستوطنة.
إلى ذلك، واصل مقاتلو الحزب تصديهم لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، حيث أكدت «الميادين» اندلاع اشتباكات عند أطراف الحي الجنوبي في مدينة الخيام بالتزامن مع محاولات جديدة من جانب الاحتلال للتقدم.
وذكرت سائل إعلام إسرائيلية حسب «الميادين» أن مروحيات نقلت القتلى والجرحى بعد مواجهات في الخيام جنوب لبنان.
قناة «المنار» من جهتها، أشارت إلى تواصل المواجهات على مشارف الحي الجنوبي الشرقي لمدينة الخيام خلال محاولات التقدم واستهداف لآليات هامفي مصفحة إسرائيلية واندلاع النيران فيها.
وبعد ظهر أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان أن وحدات الدفاع الجوي في الحزب أسقطت مسيرة هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون بصاروخ أرض – جو، مشيراً إلى أن الطائرة شوهدت تحترق.
وبعد ذلك، هاجم مقاتلو الحزب تجمعات لجنود الاحتلال في موقعي جل العلام ورأس الناقورة البحري بصليتين صاروخيتين، وتجمعاً آخر لهم في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصلية صاروخية وقذائف المدفعية وفي منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بقذائف المدفعية، وذلك بعد أن استهدفوا تجمعات لهؤلاء الجنود في جنوب الخيام ومستوطنة كريات شمونة وفي منطقة العمرا جنوب الخيام بصليات صاروخية وتجمعاً آخر لهم عند الأطراف الشرقية للخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة.
وبالتزامن، أوضح الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوبي بلدة الخيام بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، دك مقاتلو الحزب ثكنة زرعيت الإسرائيلية وتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنتي دوفيف ويرؤون وفي مستوطنة حانيتا بصليات صاروخية، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات.
وفي مؤشر إلى الألم الذي يعانيه الاحتلال نتيجة عمليات الحزب النوعية ضده، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: «لمن لم يُلاحظ، حزب اللـه هدّد وهو موجود، المزيد من الحرائق، المزيد من القتلى، المزيد من الأضرار، يمكنك أن تشعر بذلك جيداً في الأيام القليلة الماضية».
وفي السياق، أعلن قسم إعادة التأهيل في وزارة دفاع حكومة كيان الاحتلال، عن «نقل 900 جندي مصاب إلى المستشفيات منذ بدء محاولات التوغل البري في لبنان، وفق ما ذكر موقع «النشرة»
بالمقابل أفادت «الميادين» باستشهاد 67 شخصاً وإصابة أكثر من 120، في العدوان الإسرائيلي الذي طال عدداً من قرى وبلدات البقاع شرقي لبنان، خلال الساعات الماضية (من مساء الإثنين إلى فجر أمس الثلاثاء).
ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في عدد من البلدات البقاعية، حيث ارتقى 11 شهيداً، معظمهم من عائلة واحدة وبينهم أطفال ونساء، جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة الرام في محافظة بعلبك- الهرمل.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء شهيد طفل و4 جرحى في بريتال، وارتقاء شهيدين وإصابة 11 آخرين في يونين في بعلبك، شرقي البلاد.
وقالت: إن شهيدين ارتقيا وسقط 3 جرحى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة شمسطار في بعلبك، شرقي البلاد.
كذلك ارتقى 6 شهداء من بينهم طفل وسقط 5 جرحى في حصيلة محدثة للعدوان الذي استهدف بوداي شرقي البلاد، حسب وزارة الصحة.
وارتقى 10 شهداء جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الحفير في محافظة بعلبك- الهرمل.
وفي جنوب لبنان، ذكرت «الميادين» أن الاحتلال شن، فجر أمس، أكثر من 7 غارات على بلدة جباع في إقليم التفاح.