سورية

علاقة بعض القوى اللبنانية بمشاريع إسقاط سورية سبّب شغور منصب الرئاسة

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن الأزمة التي يعيشها لبنان ولا سيما شغور منصب رئيس الجمهورية سببه علاقة بعض القوى اللبنانية بمشروعات خارجية هدفها مواجهة المقاومة ومحاولة إسقاط سورية.
وقال فنيش خلال احتفال في بلدة جبشيت الجنوبية: إن «البعض لا ينظر إلى إنجازات المقاومة إلا ضمن رهاناته وطموحاته لأنه جزء وامتداد في علاقاته ومشروعه لمشاريع خارجية».
وأضاف فنيش: إن البعض من فريق 14 آذار لا يريد الاعتراف بالواقع ويريد الهروب من خلال شعارات وهمية ويتجاهل الخطر الإسرائيلي والتهديد الإرهابي التكفيري على لبنان من دون أن يفكر كيف يمكن دفع الخطر الصهيوني والتصدي للتنظيمات الإرهابية.
من جهة أخرى اعتصمت فعاليات لبنانية من حملتي بدنا نحاسب وطلعت ريحتكم وسط بيروت صباح أمس رفضاً لزيادة الضريبة على سعر صفيحة البنزين أو فرض أي ضرائب أخرى واحتجاجاً على استمرار أزمة النفايات في لبنان.
وكان المعتصمون تجمعوا منذ الليلة قبل الماضية أمام خيم نصبوها في ساحة رياض الصلح مقابل مقر الحكومة اللبنانية رافعين لافتات تطالب بوضع حد للفساد والجشع وأن تجد الحكومة اللبنانية حلولاً سريعة لأزمة النفايات المستمرة منذ أشهر بسبب ما تخلفه من آثار صحية وبيئية.
وتزامن الاعتصام صباح أمس مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني لمناقشة احتمال رفع أسعار بعض المواد ومناقشة ترحيل النفايات حيث اقترب المعتصمون من الحاجز الحديدي الذي يفصلهم عن الوصول إلى مقر المجلس على حين فرضت القوى الأمنية طوقاً حول المكان. وكانت حملة طلعت ريحتكم نفذت عدة اعتصامات في ساحة رياض الصلح وسط بيروت في الأشهر الماضية للمطالبة بحل بيئي ومستدام لأزمة النفايات ومكافحة الفساد ووقف المفسدين وذلك بمشاركة العديد من الحملات ومنها حملة بدنا نحاسب.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن