تحسباً لرد إيراني.. كوريلا في إسرائيل لبحث السيناريوهات المحتملة … واشنطن: رد طهران على ضربات إسرائيل غير مستبعد

أشارت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إلى أن احتمال رد إيران على الهجوم الإسرائيلي «غير مستبعد»، لكنه «لن يقع في الوقت القريب»، مؤكدة أن الولايات المتحدة تراقب من كثب التحركات الإيرانية.
وفي مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: «نحن ملتزمون بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها، حيث نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات إسرائيلية»، مشيراً إلى أن باب الدبلوماسية لحل النزاع بين إسرائيل وحزب اللـه ما زال ممكناً.
إلى ذلك، ذكرت «القناة الـ12» الإسرائيلية، أن قائد القيادة الوسطى الأميركية مايكل كوريلا، يزور إسرائيل للتنسيق مع مسؤوليها العسكريين حول مستجدات التوترات القائمة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها تأتي للتنسيق مع المسؤولين العسكريين في إسرائيل لبحث السيناريوهات المحتملة بشأن إيران، وفي إطار الاستعدادات للدفاع المشترك إزاء أي هجوم إيراني محتمل.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: «إن كوريلا يأتي للتنسيق مع رؤساء الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بشأن استمرار الشراكة الإسرائيلية-الأميركية في مواجهة مختلف السيناريوهات المحتملة، من بينها بحث الاستعدادات للدفاع المشترك ضد أي هجوم إيراني وكذلك الاستعداد المشترك لسيناريوهات شن هجمات إضافية على إيران إذا لزم الأمر».
من جهتها، أكدت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية أن «أيباك» دفعت مئات المشرّعين لزيارة إسرائيل من أجل زيادة الدعم لحكومتها اليمينية المتطرفة»، و«أيباك» هي مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية للولايات المتحدة.
وحسب دراسة أجراها مركز «هوارد» للصحافة الاستقصائية في جامعة ميريلاند، الذي ينشر نتائجها بالشراكة مع «بوليتيكو»، فإن أكثر من ربع الرحلات الخارجية التي ترعاها جهات خاصة، والتي بلغ عددها 4100 رحلة منذ عام 2012، كانت إلى إسرائيل، وذلك برعاية خاصة من جانب أعضاء مجلس النواب الأميركي ومساعديهم، وذلك بفضل «أيباك».