سورية

استهدف «النصرة» في «خفض التصعيد» واشتبك مع الدواعش في بادية حمص الشرقية … الجيش يدمر 10 طائرات مسيّرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب

| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن- وكالات

دمر الجيش العربي السوري عشر طائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريفي حلب وإدلب للاعتداء على النقاط العسكرية والمناطق الآمنة، وفي الوقت نفسه دك بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في بلدات وقرى البارة وسان وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها نشرته وكالة «سانا»: إن «وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب دمرت عشر طائرات مسيّرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المسلحة، بهدف الاعتداء على نقاط الجيش والقرى والبلدات الآمنة المحيطة».

بدوره بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش استهدف بثلاث طائرات مسيّرة تحركات مؤللة للإرهابيين في محيط مجدليا بريف إدلب الشرقي، كما دك بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في البارة وسان وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، موضحاً أن الطيران المسيّر عطل تحركات الإرهابيين بتدمير آلياتهم ومعداتهم الحربية.

ولفت إلى أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي كانت اعتدت أمس بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية في عدة محاور بمنطقة خفض التصعيد، فرد عليها الجيش بدك مواقعها.

كما استهدف الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع الإرهابيين في محيط بلدات كفرتعال وكفرعمة والقصر بريف حلب الغربي، على ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

وفي البادية الشرقية، واصل الطيران الحربي السوري والروسي المشترك شن غارات مكثفة على نقاط انتشار خلايا تنظيم داعش الإرهابي في عمق البادية.

وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الغارات استهدفت مواقع محصنة وفي مناطق وعرة، بعد أن رصدها طيران الاستطلاع وزوَّد الحربي بإحداثياتها.

ولفت المصدر إلى أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، مستمرة بعملياتها البرية في تطهير قطاعات البادية من الدواعش.

وذكر أن الوحدات اشتبكت مع العديد من الدواعش، في منطقة السخنة ببادية حمص الشرقية وهو ما أسفر عن مقتل العديد منهم، وارتقاء ثلاثة شهداء من الجيش وهم: النقيب شرف حسن علي صقر وهو من قرية رأس العين باللاذقية، والنقيب شرف أحمد حبابة وهو من قرية عين الشرقية باللاذقية أيضاً، والنقيب شرف محسن طيبة وهو من مصياف.

من جهة ثانية، استقدمت قوات الاحتلال الأميركية تعزيزات عسكرية جديدة عبر طائرة شحن إلى قاعدة خراب الجير غير الشرعية بريف رميلان شمال الحسكة، حسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أنها تتضمن أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية ولوجستية.

كما وصلت دورية للاحتلال الأميركي مؤلفة من 4 مدرعات إلى محطة سعيدة النفطية شمال شرق مدينة القحطانية في ريف القامشلي، لتفقد الأضرار التي خلّفها القصف التركي على المحطة في الـ24 من تشرين الأول الجاري، حسب المصادر ذاتها التي أشارت إلى أن المحطة تبعد مسافة أقل من كيلومتر واحد عن الحدود التركية- السورية.

ووفق المصادر، أثّرت هجمات الاحتلال التركي بشكل كارثي على حياة سكان في مناطق شمال شرق سورية التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، وأدّت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي السياق ذكرت المواقع الإعلامية المعارضة أن القوات الروسية سيرت دورية برفقة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» في مدينة منبج شمال شرق حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن