مبعوث سابق إلى سورية توقع أن تُبقي هاريس حال فوزها على قوات الاحتلال الأميركية … «البنتاغون»: تنسيقنا جيد مع تركيا ضد أهداف إرهابية في سورية!
| وكالات
بينما اعتبر «المبعوث الأميركي» الأسبق إلى سورية، ويليام روباك، أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ستحافظ على وجود قوات الاحتلال الأميركية في سورية حال فوزها بانتخابات الرئاسة الأميركية، لكن دونالد ترامب سيفعل العكس، برز موقف لوزارة الدفاع الأميركية، «البنتاغون»، التي تحدثت عن اعتبار «حزب العمال الكردستاني بي كي كي» تنظيماً إرهابياً.
وحسب وكالة أنباء «الأناضول» التركية قالت «البنتاغون»، إن هناك تنسيقاً وتواصلاً جيداً بين أميركا وتركيا فيما يتعلق بالعمليات التي نفذتها القوات التركية ضد «أهداف إرهابية» في سورية في أعقاب الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران التركية «توساش».
وخلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم «البنتاغون» باتريك رايدر، أول من أمس الثلاثاء، تطرق خلاله للاتصال الهاتفي بين وزيري الدفاع التركي يشار غولر، والأميركي لويد أوستن قبل أيام، قال رايدر: إن الولايات المتحدة «تدرك مجدداً المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا» عقب الهجوم الإرهابي الأخير على «توساش» في أنقرة، وأضاف إن الولايات المتحدة تعتبر «بي كي كي» تنظيماً إرهابياً.
وأكد إصرار الحليفين في الـ«ناتو» واشنطن وأنقرة على الحفاظ على خط اتصال مفتوح لدعم بعضهما، لافتاً إلى أن «قنوات الاتصال مفتوحة بشأن ما يجب على تركيا فعله بشأن مخاوفها الأمنية المشروعة»، وقال: «لدينا تنسيق جيد واتصالات جيدة مع حلفائنا الأتراك وسنواصل القيام بذلك في المستقبل».
في الأثناء، اعتبر ما يسمى «المبعوث الأميركي الأسبق إلى سورية»، ويليام روباك، أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ستحافظ على وجود القوات الأميركية في سورية في حال فوزها بانتخابات الرئاسة الأميركية، لكن دونالد ترامب سيفعل العكس.
وخلال ملتقى لـ «معهد السلام الكردي» ليل أول من أمس الثلاثاء، في واشنطن لبحث «آثار الانتخابات الرئاسية الأميركية على القضية الكردية»، قال روباك: إن «إدارة هاريس ستركز على تهديد داعش في سورية، وأي قرار يتخذ بشأن وجود القوات الأميركية سيركز على تهديد داعش، لذلك ستكون إدارة هاريس محافظة على الوضع القائم»، وتوقع روباك حسب وكالة «نورث برس» الكردية أن تواصل هاريس دعم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية-قسد» التي ترى فيها تركيا ذراعاً لـ«بي كي كي» في سورية، والذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، ليناقض بذلك أيضاً تصريح «البنتاغون» بشأن اعتبار «حزب العمال الكردستاني» تنظيماً إرهابياً.