75 بالمئة من الأهالي لم يجنوا محصولهم بعد … الزيتون أكبر ضحايا الحريق في وادي النضارة
| حمص – يوسف بدور
تسببت الحرائق التي اندلعت أمس الأول في بعض قرى وادي النضارة في ريف حمص بأضرار مادية في الأراضي الزراعية وخصوصاً أشجار الزيتون، ولاسيما أن نسبة 75 بالمئة منهم لم يقوموا بجني محصولهم لهذا العام.
وفي هذا الخصوص بين مدير زراعة حمص عبد الهادي درويش لـ«الوطن» أن عمليات المراقبة والتبريد مستمرة لمدة 48 ساعة، بعد السيطرة على الحريق الذي اندلع في الأراضي الزراعية في وادي النضارة الممتد بين قريتي حبنمرة ومرمريتا، مشيراً إلى أن لجان مديرية الزراعة قامت بتقدير مساحة الحريق والأضرار المادية الناجمة عنه ضمن الأراضي الزراعية.
من جهته بين مدير الدفاع المدني بحمص العميد الركن مهذب المودي أن المنطقة التي نشب فيها الحريق بوادي النضارة بريف حمص الغربي هي منطقة جبلية وعرة تكثر فيها الأعشاب اليابسة والأشجار الحراجية المنتشرة بين أشجار الزيتون، ما تسبب في قوة الحريق واشتداده.
قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد قال لـ«الوطن»: إن الحريق يصنف بحريق زراعي حراجي وأن النيران التهمت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية أغلبيتها العظمى مزروعة بأشجار الزيتون.
رئيس بلدية حبنمرة نزار شبشول بَيَّنَ أن النيران التهمت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن نسبة 90 بالمئة من الأراضي المحروقة مزروعة بالزيتون و10 بالمئة مزروعة بأشجار مثمرة «تين وكرمة»، إضافة لوجود بعض شجيرات السنديان، لافتاً إلى أن أهالي هذه القرى تضرروا بشكل كبير جداً، ولاسيما أن نسبة 75 بالمئة منهم لم يجنوا بعد محصول الزيتون من أراضيهم.