تصاعدت وتيرة الشكاوى في أوساط مستخدمي هواتف «آيفون» بالعالم خلال الأيام القليلة الماضية من سرعة نفاد البطاريات، واضطرارهم لإعادة شحن الهواتف مرات عدة بأكثر مما كان سابقاً، وذلك في أعقاب طرح شركة «أبل» المنتجة للهاتف لتحديث جديد لنظام التشغيل.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها جريدة «ديلي ميل» البريطانية فإن العديد من مستخدمي «آيفون» يشكون من أن التحديث الأخير لنظام التشغيل الذي يحمل الاسم (iOS 18. 1) تسبب بتدمير عُمر البطارية.
وقال التقرير إن الملايين من مستخدمي «آيفون» سارعوا إلى تثبيت التحديث الجديد من «أبل»، وهو أحد أكثر التحديثات المتوقعة في السنوات الأخيرة.
وبحسب تقرير «ديلي ميل» فإنه في حال استنزاف البطارية يُمكن القيام بعدد من الإجراءات التي قد تمكّن المستخدم من إنقاذ الطاقة والاحتفاظ بها لمدة أطول وعدم الحاجة لإعادة الشحن كثيراً.
ويحدث استنزاف البطارية عندما يستخدم الهاتف طاقة أكبر مما يستخدمه عادةً، ما يعني أنه يجب شحن الجهاز بشكل متكرر أو حتى إبقاؤه متصلاً بالتيار الكهربائي.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن «أبل» لم تعلق بعد على هذه المشكلة، فمن الطبيعي أن يواجه المستخدم استنزافاً للبطارية في أعقاب تحديث يستهلك الكثير من الطاقة، لذا فإن الخطوة الأولى هي التحلي بالصبر، حيث في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر ساعات وحتى أياماً كي تكتمل تغييرات البرامج، ما يعني أن صحة البطارية قد تنخفض أو تتقلب خلال هذه الفترة.
وأضافت: إنه في حال استمرت المشكلات في البطارية لفترة أطول، فعلى المستخدم التحقق من السعة القصوى لبطارية الهاتف الموجودة في الإعدادات، حيث تنخفض قدرة «آيفون» على الاحتفاظ بالشحن مع تقدم عمر البطارية كيميائياً، ما قد يؤدي إلى تقليل ساعات الاستخدام وسوء الأداء بين الشحنات.
وإذا كانت البطارية بحاجة إلى الاستبدال، فستظهر «رسالة بطارية مهمة» تشير إلى أن صحتها تدهورت بشكل كبير.