ثقافة وفن

«أصداء خالدة من المحبة» مهرجان تنوير 2024 في الشارقة … 100 فنان من 15 دولة يقدمون 29 عرضاً على مدار 3 أيام.. يشمل 10 ورشات عمل.. و10 تركيبات فنية في الدورة الأولى

| الوطن

استثماراً في البيئة والخصوصية الجغرافية، واعتماداً على البيئة الإماراتية لعقد مهرجان تنوير 2024 في دورته الأولى في صحراء مليحة في إمارة الشارقة، ليجمع عدداً يفوق 100 فنان من أرجاء العالم في مكان واحد، لاستلهام المكان، واستثمار البيئة بكل مكوناتها الفنية والتراثية، إذ يتم تقديم 29 عرضاً يقدمها فنانون عالمون منهم سامي يوسف، وظافر يوسف، وسيني كامارا، وزياد سحاب وذلك في 4 مناطق عرض رئيسية تجمع بين الفن والطبيعة لتقديم تجربة ثقافية فريدة تتخللها 10 ورش عمل غنية بالمعرفة لتعزيز الإبداع وتنمية الفكر، بالتعاون بين المهرجان والفنانين المشاركين إضافة إلى 10 أعمال فنية لتحفيز الفكر والإلهام، للمزيد من التبادل الثقافي بين الأمم يرافقها 12 منصة تقدم مأكولات محلية وأطباقاً من تراث بلدان العالم وضمن المهرجان 14 متجراً لعرض منتجات حرفية فريدة لبيان الحرف اليدوية والمهارات فيها إضافة إلى 6 أنشطة تفاعلية فريدة تشمل جولات أثرية وتجربة الطيران الشراعي تهدف إلى التعرف على الآثار في صحراء مليحة الإماراتية في إمارة الشارقة.

أصداء خالدة

ينتظر عشاق الفن والإبداع في الإمارات والمنطقة والعالم انطلاق فعاليات مهرجان «تنوير» لعام 2024 ليشهدوا احتفالاً ثقافياً غير مسبوق في الإمارات والمنطقة، تحت شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور»، المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، حيث يأخذ المهرجان جمهوراً من جميع أنحاء العالم في رحلة تعزز روابط التواصل الإنساني من خلال الموسيقى والفن والشعر.

إبداع وتبادل

ويُقام المهرجان في صحراء مليحة في الشارقة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من 15 دولة، يقدمون في 4 مناطق عدداً من العروض الفنية، و10 ورش عمل، ويعرضون 10 أعمال فنية تركيبية. كما يخصص المهرجان 12 متجراً لتذوق أطباق ومأكولات من مختلف مطابخ العالم، ويوفر 14 متجراً للمنتجات الحرفية التقليدية والمصنوعة يدوياً، إلى جانب تنظيمه 6 أنشطة إضافية متنوعة.

المهرجان الأول من نوعه

يأتي مهرجان «تنوير» الأول من نوعه في الإمارات ليُعيد تعريف الاحتفالات الثقافية، حيث يمزج بين الاستدامة والتراث والتعبير الفني في موقع تم إنشاؤه خصيصاً يراعي البيئة داخل منتزه مليحة الوطني، حيث تتردد أصداء التقاليد القديمة وتلتقي مع أصوات الحياة المعاصرة، في مزيج بين إرث الماضي وروح الابتكار، ليخلق تجربة تحتفي بالتاريخ وتحتضن التطور في الفنون الإبداعية.

أكثر من 100 فنان من 15 دولة

يجمع المهرجان أكثر من 100 فنان وموسيقي وشاعر ومبدع من 15 دولة للمشاركة في 29 عرضاً مؤثراً يعكس جمال التنوع الثقافي. تتضمن قائمة الفنانين شخصيات عالمية منهم سامي يوسف، وظافر يوسف، وكمال مسلم وفرقة «Journeys of Light»، وسيني كامارا، وزياد سحاب، وآبي سامبا، وراشيل رانجان، وفرقة كونستانتينوبل مع غالية بنعلي، وغيرهم الكثير. يُساهم كل فنان بصوته الفريد في تشكيل مزيج استثنائي من التعبير الفني.

4 مناطق تجمع بين الفن والطبيعة

يشمل المهرجان أربع مناطق عرض رئيسية، كل منها مصممة لاحتضان مواضيع متنوعة، وتشمل المسرح الرئيسي، ومسرح شجرة الحياة، والقبة، والسوق. في هذه المناطق، تلتقي العناصر الطبيعية بالتعبير الفني، ما يحوّل كل عرض إلى تجربة مؤثرة وعميقة، ويجعل المسارح والمناطق قنوات للتواصل الإنساني، حيث تتيح للجمهور اختبار تآزر الفن، والطبيعة، والروح الإنسانية في أجواء فريدة.

10 ورش عمل للإلهام والإبداع

وينظم المهرجان 10 ورش عمل تتيح فرصاً لاستكشاف قوة الإبداع، حيث صُممت كل ورشة لتعزيز الاستنارة وتنمية القدرات الفنية. تُقام الورش بقيادة نخبة من الممارسين العالميين، وتشمل أوركسترا أنس للآلة «الهاندبان»، واستكشافات في فن الإضاءة والهندسة، وحركة الصوفية الدائرية، وفن الخط بالإضاءة، وغيرها.

10 أعمال فنية تركيبية للتأمل

يستضيف المهرجان أعمالاً فنية تركيبية أبدعها فنانون مثل كريم إلياس، وأحمد قطان، ونداء إلياس، وعمر الغرق، لإلهام الجمهور وفتح باب للنقاش متعدد المستويات. يدعو المهرجان زوّاره للتفاعل مع هذه الأعمال وإعادة تفسيرها بطرق جديدة وذات مغزى.

12 منصة في منطقة التغذية

تضم منطقة «التغذية» في المهرجان 12 منصة تقدم تشكيلة متنوعة من الأطباق التي تعكس الثقافة المحلية وتحتفي بالموروث العالمي، ليصبح الطعام جسراً للتواصل، حيث تروي كل وجبة قصة فريدة، وتتحول كل تجربة طعام إلى ذكرى مشتركة تجمع بين النكهات واللحظات.

14 متجراً في سوق الحرف اليدوية

يقدم السوق المقام خلال المهرجان تجربة تحتفي بالابتكار والحرفية، حيث يضم 14 متجراً تعرض منتجات مصنوعة يدوياً، وملابس مستدامة، وآلات موسيقية، وحرفاً فريدة تجسد التراث الفني والثقافي المتنوع من جميع أنحاء العالم.

صفر نفايات والبيئة

تتجلى روح وقيم الاستدامة في مهرجان «تنوير» من خلال التزامه بمبدأ «صفر نفايات»، إذ يسعى المهرجان إلى وضع معيار جديد للفعاليات الثقافية المسؤولة بيئياً، مستلهماً رؤية الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة المهرجان. يؤكد «تنوير» أن الفعاليات الثقافية يمكن أن تقود الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن