سورية

طهران: محادثات جنيف فشلت بسبب مشاركة الإرهابيين

| وكالات

عزت إيران إخفاق المحادثات السورية السورية في جنيف إلى مشاركة الإرهابيين، ولفتت إلى أن تعليق المحادثات جاء بهدف «إعداد الأرضية» المناسبة لها، ولاسيما في ضوء عدم اتفاق مجموعة الدعم الدولية لسورية على قائمتي التنظيمات الإرهابية والمعارضة، وكشفت أن الأمم المتحدة تتواصل مع أطراف سورية وداعميها «من أجل التراجع عن شروطها المسبقة».
والأسبوع الماضي، علق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا محادثات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وأبلغ مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان دي ميستورا خلال مشاورات هاتفية أن «ما تسبب بالمشاكل خلال اجتماع جنيف الأخير حول سورية هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية». وأضاف عبد اللهيان حسب وكالة الأنباء الفرنسية: إن «وجود بعض الإرهابيين المعروفين في سورية (خلال محادثات جنيف) كان غير بناء»، في إشارة إلى مشاركة ممثل عن تنظيم «جيش الإسلام» كعضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.
من جهة أخرى، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري أمس إلى أن المحادثات السورية السورية في جنيف تم تعليقها بهدف «إعداد الأرضية اللازمة لاستئنافها»، وألمح إلى أن أرضية المحادثات لم تتوافر «بسبب عدم الاتفاق حول قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة وفد المعارضة، وبسبب إملاءات بعض دول المنطقة، التي كانت تعمل من خلال بعض مجموعات المعارضة على تنفيذ أجندتها وفرض شروطها المسبقة».
وأشار جابري أنصاري في حديث صحفي نقلت وكالة «سانا» للأنباء مقتطفات منه، إلى أن الأمم المتحدة تقوم بالاتصال مع الأطراف السورية والدول المعنية للتراجع عن شروطها المسبقة، والعودة إلى المحادثات والسماح للشعب السوري بتحديد مستقبله بنفسه.
وأكد أن بلاده ستواصل جهودها لتسهيل عملية الحوار السوري السوري بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وأصرت «الهيئة العليا للمفاوضات» على عدد من الشروط المسبقة من أجل إطلاق المحادثات في جنيف، بينها وقف القصف الروسي وإدخال المساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن