جددت كوريا الديمقراطية عزمها الدفاع عن حقها السيادي وأمنها ومصالحها التنموية، وتكثيف جهودها العملية لضمان الاستقرار الدائم لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة «بطريقة مسؤولة»، واستعدادها لمواجهة أي تهديد أو تحد بـ«حزم» في «الحاضر والمستقبل».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية قوله: إن بلاده ستكثف جهودها العملية لردع التهديد العسكري للقوات المعادية والحفاظ على توازن القوى في المنطقة، ومواجهة الخطط الأميركية والكورية الجنوبية، لافتاً إلى أن العام الجاري شهد أكثر من 20 محاولة لشن الحرب في المنطقة، الأمر الذي لم يترك خياراً لدى بيونغ يانغ سوى العمل على الردع التام لخطر اندلاع حرب نووية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأحدث التي أجرتها البلاد مؤخراً تشكل ممارسة مشروعة وعادلة لحق الدولة ذات السيادة في الدفاع عن النفس، لأنها جزء من الرد العملي على التحركات الاستفزازية المتهورة للقوات المعادية لتدمير السلام والاستقرار بشكل علني في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، مع تحدي سيادة وأمن ومصالح جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشكل صارخ.
وشدد المتحدث على أن الخيار الاستراتيجي الثابت والإرادة القوية لبيونغ يانغ تتمثل بردع خطر اندلاع حرب نووية بشكل كامل والسيطرة على الوضع السياسي والعسكري في المنطقة وإدارته بقوة من خلال مواجهة التهديد العسكري الخطر الذي تشكله الولايات المتحدة وقواتها التابعة بقوة مطلقة.