أكد أن قراراتها ضد «أونروا» هدفها شيطنة المنظمة وتصفيتها … السفير آلا: إسرائيل عازمة على دفع المنطقة لحرب إقليمية مفتوحة
| وكالات
أكد مندوب سورية لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا أن القرارات الإسرائيلية بحق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ«أونروا» تتكامل مع حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
قناة «روسيا اليوم» نقلت عن آلا قوله: إن «الاعتداءات الإسرائيلية هي جزء من عدوان أوسع يعمل على دفع المنطقة لحرب إقليمية مفتوحة من خلال عدوانها على لبنان وتكرار عدوانها على الأراضي السورية والإجراءات الاستفزازية التي تتخذها إسرائيل ضد الجمهورية الإيرانية».
وأوضح أن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية بحق الـ«أونروا» هي خطوة إضافية في سياسة شيطنة المنظمة التي تنتهجها إسرائيل، وتصفيتها باعتبارها شاهداً وضامناً لحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وديارهم.
وشدد آلا على الدور الحيوي والأساسي لـ«أونروا» لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس، سواء داخل الأراضي الفلسطينية «المحتلة» في الضفة الغربية والقدس الشرقية أو في قطاع غزة «المنكوب»، أو في بقية مناطق وقطاع عملها في سورية والأردن ولبنان.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية هي «جزء من مخطط متكامل تسعى إسرائيل من خلاله لتصفية قضية الشعب الفلسطيني»، وحرمانه من حقوقه الأساسية بما في ذلك حقه في تقرير المصير والحق في العودة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 194.
وكشف السفير آلا تفاصيل الاجتماع الطارئ الذي عقدته جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث رد عربي على القرارات الإسرائيلية ضد «أونروا»، وبحث دعم عربي للمنظمة الأممية يضمن استمرارها في القيام بدورها لرعاية اللاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن الاجتماع الطارئ ناقش الوضع الراهن وعدداً من الخطوات التي يمكن من خلالها حشد جهود المجتمع الدولي «للتصدي للقرارات الإسرائيلية غير الشرعية» في حق الشعب الفلسطيني، وتجاه المنظمة الأممية التي تعمل وتهتم بشؤون الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين.
وأقر البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» الأسبوع الماضي، حظر كل أنشطة «أونروا» داخل الكيان الإسرائيلي، وقانون آخر لقطع العلاقات مع المنظمة الأممية وتصنيفها كمنظمة إرهابية، ويحظر العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة ويجرد موظفيها من حصاناتهم القانونية.